رصدت "حملة الوفاء الأوروبية لإغاثة النازحين الفلسطينيين" تمييزاً سلبياً للاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى الأردن، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن النازحين السوريين يعانون صعوبة كبيرة في أوضاعهم المعيشية بالمخيمات بالأردن، إلا أن النازحين الفلسطينيين يعانون إضافة إلى ذلك التفرقة في المعاملة. وقالت الحملة، التي زارت مخيمي الزعتري وسايبر ستي للنازحين، إنها لاحظت وجود فارق كبير في المعاملة بين النازح (اللاجئ) الفلسطيني والنازح السوري، بحيث تقوم الوكالة الدولية للاجئين بتسجيل النازح السوري وإعطائه رقماً وبطاقة تفيد الاعتراف به وبوضعه، أما الفلسطيني فلا يسجل ولا يحصل على اعتراف رسمي.

وبحسب مقال لمنسق حملة الوفاء الأوروبية أمين أبو راشد، وزعه يوم الأربعاء 10/10 وتلقت وكالة قدس برس نسخة عنه؛ فإن "الفلسطيني النازح ممنوع من مغادرة المخيم، ولا يحق لأحد كفالته للخروج منه ولو لساعات، كما أنه محظور عليه الزيارة".

المصدر: قدس برس