"هيئة الدفاع عن الأقصى": هجمة الردة على الثورات
العربية تعيد إطلاق يد الصهاينة في فلسطين
عمان: قالت الهيئة الشعبية الأردنية للدفاع عن المسجد الأقصى
والمقدسات أن هجمة الردة على الثورات العربية وكل من قادها وأسهم فيها هي من تعيد
إطلاق يد العدو الصهيوني في فلسطين، وأن كل ما سيقوم به المحتل من تهويد وعدوان
إنما يتم بغطاء ودعم يصل حد الشراكة من الانقلابيين وأنصارهم. وأضافت الهيئة، في
بيان لها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لحرق المسجد الأقصى، أننا على يقين
مطلق أن هذه الهجمة ستفشل ولو بعد حين، ولن تحقق مآربها، وأن عقارب الساعة لن ترتد
لزمن ما قبل الثورات مهما حاول أصحاب هذا الوهم تحقيق وهمهم.
وأكد البيان أن تحرير المسجد الأقصى تقوده جيوش تحمل
عقيدة الحق، وترى عدوها الحقيقي في الصهاينة لا في أبناء شعوبها. ودعا البيان
الشعوب العربية والإسلامية للالتفات للأقصى في ظل حركتها المستمرة نحو حريتها، حتى
لا تمكن الصهاينة من فرصة سانحة لتهويد الأقصى بلا رقيب.
وقال البيان إن الهجمة التي أعادت العالم العربي إلى
مربع الأزمة والانشغال بالمواجهات الداخلية شكلت فرصة تهويد غير مسبوقة، بات
خلالها التقسيم الزماني للمسجد الأقصى بمثابة أمر واقع، ونسقت فيه الجماعات
اليهودية المتطرفة جهودها لتهويد الأقصى واقتحامه بكثافة غير مسبوقة، ووصل الأمر
إلى تسجيل جمعية صهيونية تعلن صراحة أن غايتها بناء كنيس يهودي فوق المصلى
المرواني كجزء من بناء المعبد المزعوم.
الدستور، عمّان، 22/08/2013