هيئة
تحذر: مهرجان تهويدي ضخم ينتهك حرمة القدس وحضارتها
القدس
المحتلة- المركز الفلسطيني للاعلام
حذرت
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء ( 29-10) من عزم
سلطات الاحتلال على تنظيم مهرجان يهودي كبير تحت اسم "فرسان البلدة
القديمة" في مدينة القدس المحتلة على مدار شهر كامل.
وأكدت
الهيئة في بيان لها اليوم الثلاثاء وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة
عنه على أن هذه المهرجانات جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس
بكل أجزائها وتفاصيلها العربية.
وأشارت
إلى أن المهرجان المزمع تنظيمه سيتخذ طابع إحياء أمجاد الثورات الإنجيلية والحملات
التي قامت أواخر العصور الوسطى وعلى رأسها الحملة الصليبية، وجذب أكبر عدد ممكن من
السياح واليهود لتغيير طابع القدس العام، وصبغها بتاريخ ومعالم يهودية بحتة تشوه
تاريخ القدس وحضارتها العريقة.
واعتبر الأمين
العام للهيئة الدكتور حنا عيسى المهرجان الذي سيبدأ بعد غد الخميس ويستمر كل خميس
على مدار شهر كامل، خطوة تهويدية على طريق تهويد القدس وسلخها عن عروبتها، حيث
ستتحول المدينة المقدسة خلال المهرجان إلى صالات رقص ومنصات تهريج وموسيقى صاخبة،
وانعكاسات ضوئية على سور المدينة وبواباتها، منتهكةً حرمة المدينة وقدسيتها
المسيحية الإسلامية.
ودعت
الهيئة إلى تفنيد ودحض المزاعم اليهودية التي ستعرض خلال هذا المهرجان وغيره من
المهرجانات والاحتفالات التهويدية من خلال تسليط الضوء على تاريخ القدس وحضارتها
وقدسيتها.
وأكد على
أن سلطات الاحتلال والمستوطنين باتوا يستخدمون كافة الوسائل والأساليب لتهويد
القدس والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق حلمهم بإقامة الهيكل المزعوم، وقد باتوا في
المراحل الأخيرة من معركتهم التهويدية.