القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 17 كانون الثاني 2025

واجب: شعبنا الفلسطيني يزداد قرباً من تحقيق حلمه في العودة

واجب: شعبنا الفلسطيني يزداد قرباً من تحقيق حلمه في العودة
 

الثلاثاء، 15 أيار، 2012

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للنكبة الفلسطينية المستمرة، التي تحل هذا العام على أبناء شعبنا الفلسطيني والإحتلال الصهيوني يمعن في عدوانه وفاشيته ضد شعبنا وأرضنا الفلسطينية، كما وتحل هذه الذكرى الأليمة والاحتلال يوغل في سياساته وإجراءاته العنصرية ضد أهلنا في القرى والبلدات والمدن العربية ويعمل جاهداً على تهويد الارض والمقدسات الإسلامية والمسيحية وتزوير التاريخ، ويضيق الحصار على شعبنا، ويزيد من قمعه وبطشه بأسرانا في معسكرات الاعتقال وزنازين العزل الانفرادي، ويرفض اطلاق سراحهم، ويرفض حتى الاستجابة لمطالبهم الانسانية المحقة.

وبهذه المناسبة فإن تجمع واجب يؤكد على ما يلي:

إن تزامن هذه الذكرى الأليمة مع صمود أسرانا وهم يخوضون معركة الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية ضد الاحتلال وإجراءاته العنصرية إنما يدل على وحدة وترابط القضية الفلسطينية في إطار بوتقة نضالية متكاملة، ركيزتها الاساسية حرية الأرض والإنسان.

لذا ندعو جميع أبناء شعبنا للالتفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة في كافة الفعاليات التضامنية، وخيام الاعتصام لنصرة قضيتهم، ودعم صمودهم الاسطوري حتى كسر ارادة الاحتلال وتحقيق مطالبهم المشروعة.

إن حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبن، وليس من حق أحد التنازل عنه، أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف.

إن أي حل او تسوية سياسية لاتحفظ حق شعبنا المشروع بالعودة إلى دياره، وتعويضه عن ممتلكاته التي فقده، وعن عذاباته، وسنين معاناته الطويلة، لن يكتب لها النجاح، وستنتهي إلى مزابل التاريخ.

إن شعبنا يرفض التوطين، وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة.

إن شعبنا سيحتفظ بهذا الحق، ويتوارثه جيلاً بعد جيل، مواصلاً مسيرة كفاحه التحرري حتى يصبح حقيقة واقعة مهما غلت التضحيات.

كما ويؤكد التجمع عبر مديره التنفيذي أحمد حسين أن الذكرى الرابعة والستين للنكبة، والتي توافق الذكرى الأولى لمسيرة العودة، وتأتي في أجواء إضراب الكرامة للأسرى الأبطال تشير بوضوح إلى أن الشعب الفلسطيني يزداد قرباً من تحقيق حلمه في العودة، وأن ملامح النصر والتحرير باتت واضحة للعيان، وأن ما نراه من تفاعل جماهيري مع الأحداث الفلسطينية عامة، وإحياء ذكرى النكبة خاصة من خلال الفعاليات التي تغص بها مخيمات اللجوء، ما هو إلا مؤشر حقيقي على مدى تغلغل هذه القضية في الوجدان والوعي الجمعي لأبناء شعبنا، كما أن التفاعل الذي نلحظه من أبناء الجيلين الثالث والرابع خصوصاً إنما يعبر عن حيوية وقدرة عالية على الاستمرار في الصمود والنضال حتى التحرير والعودة.