وزارة الأسرى: فقدان جثمان الشهيد
دُولة سابقة خطيرة
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر وكيل مساعد وزارة الأسرى والمحررين بغزة بهاء الدين
المدهون بأن إعلان الاحتلال عن فقدان جثمان الشهيد الأسير أنيس دُولة يعتبر سابقة خطيرة
وجريمة جديدة من جرائم الاحتلال المُمنهجة بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني، التي
كان أخرها استشهاد الأسير عرفات جرادات.
وقال المدهون في تصريح صحفي مكتوب له اليوم الأحد
(10|3): "الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحق الأسير الشهيد أنيس دولة، بدأت باعتقاله
ثم ممارسة سياسة التعذيب والإهمال الطبي ضده حتى استشهاده، ثم احتجاز جثمانه لعشرات
السنين انتهاءً بالإعلان عن فقدان الجثمان".
وذكر أن الشهيد دُولة وقع أسيراً في قبضة قوات الاحتلال إثر
معركة خاضها ورفاقه في منطقة الأغوار بتاريخ 30 حزيران (يونيو) من العام 1968، وحكمت
عليه المحكمة العسكرية "الإسرائيلية" بالسجن المؤبد مدى الحياة، وبقي أسيراً
في سجونها إلى أن ارتقى شهيداً في سجن عسقلان يوم 31 آب (أغسطس) من العام 1980 إثر
تدهور حالته الصحية.
وأكد المدهون أن وزارته بالتعاون مع الحكومة تتواصل مع الجهات
العربية والدولية لفضح جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الأسرى، مُطالباً السلطة الفلسطينية
ممارسة ضغوطها والعمل على استغلال الوضع السياسي الفلسطيني الجديد للوصول إلى تقديم
دعاوى لمحكمة الجنايات ضد الاحتلال.