وزير السياحة الصهيونيي يعتزل الحياة السياسية
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
بعد أيام من قرار وزير الحرب الصهيوني إيهود
باراك اعتزال الحياة السياسية بشكل كامل؛ أفادت مصادر إعلامية عبرية أن وزير السياحة
في حكومة بنيامين نتنياهو قرر هو الآخر اعتزال السياسة، وقرر عدم ترشيح نفسه لخوض الانتخابات
الصهيونية القادمة.
وذكرت الإذاعة الصهيونية، اليوم الثلاثاء
(4-12)، أن "وزير السياحة ستاس ميسجنيكوف قرر اعتزال الحياة السياسية"، مشيرة
إلى أنه أبلغ أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي ينتمي إليه،
بأنه لن يتنافس في الانتخابات القريبة للكنيست.
وأشارت الإذاعة إلى أن قرار وزير السياحة
جاء بعد أن نشرت في وسائل الاعلام مؤخرًا تقارير صحفية انتقدت ميسجنيكوف لكثرة تردده
على الملاهي الليلية، حسب قولها.
يذكر أن قرار الوزير الصهيوني جاء بعد أيام
على قرار مماثل أصدره وزير الحرب إيهود باراك، الذي قال إنه اتخذ قراره باعتزال الحياة
السياسية بعد أن توصّل إلى قناعة بأنه استنفد قدراته في الحياة السياسية، وأنه يريد
التفرّغ لعائلته، فيما أكد عدد من المراقبين أن هذا القرار جاء بعد الفشل الذي منيت
به قوات الاحتلال جراء عدوانها الأخير على قطاع غزة منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر)
الماضي، والذي بدأ بعد اغتيال القيادي في "كتائب القسام" أحمد الجعبري واستمر
لثمانية أيام وأسفر عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطيني بإطلاق مئات الصواريخ
والتي وصل بعضها الى مدينتي تل الربيع (تل أبيب) والقدس المحتلة، وأسفرت عن مقتل وجرح
العشرات من الصهاينة، الأمر الذي اعتبر فشلاً عسكريًّا واستخباراتيًّا للجيش الصهيوني.