غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

توفي طفل فلسطيني، مساء أمس الثلاثاء (25|9)، وأصيب والده وشقيقته الرضيعة بحروق جراء اشتعال النيران في منزلهم بمخيم البريج الواقع في وسط قطاع غزة، وذلك إثر سقوط شمعة مشتعلة في وقت كان فيه التيار الكهربائي منقطعًا عن المنطقة.

وقالت مصادر فلسطينية إن النيران اشتعلت في منزل البغدادي بينما كان التيار الكهربائي منقطعًا عن منطقة سكناه في مخيم البريج، حيث تسبب سقوط شمعة مشتعلة باشتعال النيران فيه. وأضافت أن النيران أتت على المنزل وتسبب بأضرار كبيرة جدًا.

وقال الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية: إن الطفل فتحي عبد الفتاح البغدادي البالغ من العمر ثلاث سنوات توفي جراء هذا الحريق، بينما أصيبت شقيقته الرضيعة تالا والتي تبلغ من العمر عامًا ونصف العام بحروق خطيرة للغاية، كما أصيب والدهما عبد الفتاح (26 عاما) بحروق متوسطة.

وأضاف أنه تم نقل الأب وطفلته الرضيعة الى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج، واصفا حالة الطفلة الرضيعة بالخطيرة للغاية.

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل لساعات طويلة في قطاع غزة بسقوط المزيد من الضحايا، حيث لقي قبل عدة اشهر ثلاثة أطفال أشقاء في دير البلح وسقط القطاع حتفهم بعد استنشاقهم عادم مولد كهربائي محلي.

وفي أول تصريح حكومي حول الحادث، اعتبر طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن مأساة عائلة الطفل البغدادي رسالة إلى الأمة من أجل إنهاء أزمة الحصار.

ودعا النونو مصر إلى الإسراع في تنفيذ وعودها في هذا الملف، مشددا على أن سكوت المجتمع الدولي مشاركة في جريمة الحصار وتداعياته.