القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد منظمة التحرير في غزة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة مع «حماس»

وفد منظمة التحرير في غزة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة مع «حماس»

رام الله ـ «المستقبل»

انتقل وفد منظمة التحرير الفلسطينية أمس الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (ايريز) قادماً من الضفة الغربية، بعدما سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمصطفى البرغوثي بالدخول إلى غزة، عبر المعبر.

وأكد الناطق باسم حركة «فتح» فايز ابو عيطة أن وفد المنظمة، مؤلف من مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الأحمد، والامين العام لـ«حزب الشعب» بسام الصالحي، والامين العام للمبادرة مصطفى البرغوثي، والامين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، ورجل الأعمال منيب المصري.

واوضح ابو عيطة ان «اتفاق المصالحة متكامل، وان بنود الاتفاق مبنية بحيث تكمل بعضها البعض»، مشددا على اولوية تشكيل حكومة التوافق الوطني، يليها اجراء الانتخابات، وانهما مرتبطان ببعضها البعض بالتزامن مع تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية».

وأشار ابو عيطة الى ان حكومة التوافق الوطني هي التي ستشرف على ملف الحريات وملف المصالحة المجتمعية مشددا على أنه ما لم تتشكل الحكومة فلن يكون هناك جهة تشرف على هذه الملفات.

وقال أبو عيطة «ليس هناك ما يسمى تنفيذ جميع بنود اتفاق المصالحة»رزمة واحدة» والتمترس خلفه لا يخدم تنفيذ بنود المصالحة التي هي مرتبطة ببعضها».

وتأتي زيارة الوفد من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة المنبثق عن حوارات القاهرة والدوحة وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعلان تشكيل الحكومة وانهاء وتفعيل ما يسمى الهيئة القيادية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وكان عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ورئيس وفدها لحوار المصالحة، موسى أبو مرزوق، وصل أول من أمس الاثنين إلى غزة من القاهرة التي يقيم فيها، تمهيداً للقاء الذي يهدف إلى الاتفاق على التنفيذ العملي لاتفاق المصالحة المبرم سابقاً في الدوحة والقاهرة .

وعبر قيادي في «حماس» عن تفاؤل حركته بتوصل الحوار الذي يشارك فيه وفد منظمة التحرير الفلسطينية لاتمام المصالحة من خلال إعلان اتفاق على اليات بشأن حكومة التوافق الوطني والانتخابات العامة المقبلة.

وقال مستشار الشؤون الخارجية لرئيس حكومة «حماس» باسم نعيم، لوكالة «فرانس برس» إن «لدى حماس قرارا لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة باتجاه الوحدة الوطنية، ولدينا تفاؤل كبير بأن تحقق جلسات الحوار في غزة هذه المرة اختراقا وخطوات ايجابية والاعلان عن اليات تنفيذ لاتفاقي القاهرة والدوحة حول حكومة التوافق الوطني والانتخابات العامة».

وتابع «نحن جادون لتحقيق خطوات عملية في المصالحة»، مؤكداً ان «مصر راعية لحوار المصالحة واكدت دعمها لانهاء الانقسام واتمام المصالحة». اعتبر ان قدوم أبو مرزوق الى غزة أول من أمس الاثنين أنه «على الرغم من الظروف الصعبة، هناك اشارة ايجابية من مصر نحو تحسين العلاقة مع غزة».

واوضح ان «الاخوة المصريين اكدوا للاخ ابو العبد (رئيس حكومة «حماس» اسماعيل هنية) وللأخ عزام الاحمد دعمهم للمصالحة، وان مصر معنية بتحقيق المصالحة الفلسطينية»، مبينا ان «الاتصالات مع الاخوة في مصر متواصلة ويتم اطلاعهم على تطورات الحوار، واعتقد ان المصالحة ستنعكس ايجابيا على العلاقات المشتركة مع مصر واوضاع معبر (رفح الحدودي)»، مشدداً على «اهمية وضرورة كل الملفات في اتفاقي القاهرة والدوحة».