وفد من الحركة الإسلامية في الـ 48 يزور مكتب نواب رام الله متضامنًا
الأربعاء، 22 شباط 2012
زار وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل مكتب النواب الإسلاميين في مدينة رام الله للتضامن مع النواب والنواب المختطفين ونواب القدس، وللتناقش في الوضع الداخلي الفلسطيني وقضايا المصالحة الوطنية.
وحضر عن الحركة الإسلامية كل من الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة والنائب إبراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم وسعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة عن الحركة الإسلامية والشيخ جمعة القصاصي رئيس بلدية راهط السابق ونواف الطوري مساعد رئيس الحركة.
واستقبلهم من النواب النائب محمود مصلح، أحمد عبد العزيز مبارك، مريم صالح، إبراهيم أبو سالم، والنائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون.
وأكد وفد الحركة الإسلامية على أن زيارتهم تضامنية مع نواب القدس المختطفين بعد أن اعتقلوا من خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر بمدينة القدس ومع رئيس المجلس التشريعي المختطف عزيز دويك وإخوانه النواب الآخرين.
بدورهم؛ رحب النواب الإسلاميون بالوفد وأشادوا بتاريخ ونضالات الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ودورها الوطني الحر، مثمنين الزيارة ومشددين على أن الجسد الفلسطيني واحد ولا يتجزأ سواء في الداخل المحتل أو الشتات أو القدس أو غزة أو الضفة الغربية.
ووضع النواب وفد الحركة الإسلامية بصورة آخر التطورات في قضية إعادة اعتقال النواب ورئيس المجلس في سجون الاحتلال. وقال النواب: "إن اعتقال النواب ودويك لدى الاحتلال بدون قضية وحكم من خلال الاعتقال الإداري مسلسل مستمر لا يعرف له نهاية أو بداية".
وأضاف النواب: "الوضع الحالي للنواب الذين ما زالوا خارج سجون الاحتلال ليس بالجيد وهو واقع صعب، والمجلس التشريعي بمثابة المحنط وللأسف بأيدٍ فلسطينية وصهيونية على حد سواء من خلال اعتقال النواب لدى الاحتلال والتضييق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونحن نمنع حتى من الخطابة في المساجد".
من جهتهم؛ استغرب وفد الحركة الإسلامية ممارسات السلطة الفلسطينية بحق النواب والتضييق عليهم، مشددين على ضرورة الوحدة الوطنية والتي تتحطم عليها جميع المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وقال النواب إن المعاناة الحقيقية ما يعانيه المواطن الفلسطيني في الضفة وغزة وليس فقط النواب، والسلوك على الأرض غير الكلام على الإعلام، ولا توجد هناك إرادة سياسية لتطبيق المصالحة على أرض الواقع.
وفي نهاية الزيارة اتفق وفد الحركة الإسلامية والنواب على ضرورة عقد لقاء آخر لمناقشة كافة أمور المصالحة بشكل أوسع وأدق.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام