القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وقفة تضامنية أمام معبر بيت حانون تضامناً مع الأسير «علان»

وقفة تضامنية أمام معبر بيت حانون تضامناً مع الأسير «علان»


الأربعاء، 19 آب، 2015

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، امس الثلاثاء (18-8)، وقفة تضامنية مع الأسير محمد علان، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 65 على التوالي؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

وشارك في الوقفة التضامنية أمام بوابة معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة العشرات من المواطنين؛ دعما وإسناداً للأسير محمد علان في إضرابه عن الطعام، مطالبين الفصائل الفلسطينية بالعمل بجدية أكثر لإنقاذ حياة الأسير علان.

بدوره أكد داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن من حق سرايا القدس وأجنحة المقاومة الفلسطينية، أن يسلكوا الطريق التي يرونها مناسبة وناجعة للجمِ الاحتلال الصهيوني، وإنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير محمد علان.

وأوضح شهاب أن الأسير المضرب علان يتعرض في هذه الأثناء إلى محاولة اغتيال متعمدة على أيدي سلطات الاحتلال، مشدداً على ما جاء في بيان سرايا القدس بأنها حِلّ من أي تهدئة مع الاحتلال في حال استشهد علان.

ووجه رسالة لقادة الاحتلال قائلاً "محمد علان سيخرج حياً رغماً عن أنوفكم، لأنكم تعرفون الرد وتعرفون الرسالة وذات الطريق الذي مرّ عبره الاستشهاديون ومرت عبره المقاومة، التي ستقوم بواجبها المقدس وحقها المشروع قانوناً وعرفاً في التصدي للإرهاب الصهيوني".

وأشار شهاب أن بيانات الشجب والاستنكار لم تفلح في أن توقف جرائم الاحتلال، مضيفًا إنه "بعد جريمة عائلة دوابشة بأيام قتلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان، أثناء تصدّيهم لها وتعبيرهم عن غضبهم إزاء ما يرتكبه الاحتلال من جرائم دموية".

واختتم شهاب كلمته بتحية الشباب الفلسطيني الذي خرج من كافة المدن الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة ليصل إلى بوابة مستشفى "برزلاي" ليسمع صوته للمحامي المعتقل محمد علان رغم محاولات المستوطنين منعهم.

من جهته قال أحمد حرز الله الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس: "رسالتنا بكل وضوح أن هناك من يصطف خلف محمد علان، ومن ينادي بحقه في الحرية"، مطالباً الجميع بالعمل بجدية أكثر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة الأسير محمد علان.

وناشد حرز الله مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية أخذ دورها في إنقاذ حياة الأسير علان الذي أصبحت حياته مهددة بشكل كبير بفعل الغيبوبة القسرية، وقد يفقد حياته في أي لحظة إن لم يكن هناك موقف جاد يفضح ممارسات الاحتلال.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني والجاليات العربية والإسلامية برفع وتيرة الدعم والإسناد والمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسير محمد علان الذي يدافع عن إنجازات الحركة الأسيرة بشكل عام وفي مقدمتها إنجازات أبطال معارك الإرادة التي فجرها الشيخ خضر عدنان ضد سياسة الاعتقال الإداري.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام