وقفة تضامنية في غزة مع الشعب المصري
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
شارك آلاف المواطنين في الوقفة التضامنية التي دعت لها حركة "حماس" في غزة للتضامن مع الشعب المصري بعد مقتل الجنود المصريين في سيناء.
وأكد الداعية المصري الدكتور صلاح سلطان الموجود في غزة منذ بداية شهر رمضان، في كلمة له أمام الحشود أن غزة مبرأة من اقتراف هذه الجريمة، وقال إنه يلمس يومياً حجم الحب والوفاء والاستعداد للتضحية من الفلسطينيين في غزة من اجل إخوانهم في مصر، مؤكداً أن كل المؤامرات للتفرقة بين الشعبين ونزع الشقاق بينهم لن تفلح.
ودعا الرئيس المصري محمد مرسي والجيش المصري إلى عدم الاستماع للإعلام المأجور الذي يكيل الاتهامات لغزة، للفت النظر عن المجرم الحقيقي الذي اقترف الجريمة، ودعا إلى عم معاقبة غزة بإغلاق معبر رفح، لافتاً إلى أن هناك معتمرين من غزة يفترض أن يصلوا إلى بيت الله الحرام.
من جانبه، جدد يحيى السنوار في كلمة حركة "حماس" إدانة الجريمة النكراء التي استهدفت الجنود المصريين، وقال إن الجهاد من أجل فلسطين لا يمكن أن يكون من خلال إراقة الدم المصري العزيز على قلوب شعبنا الفلسطيني.
وأضاف باسم الفصائل الفلسطينية وكتائب القسام نقول "المقاومة في فلسطين لا تمر عبر سفك الدم المصري"، متعهداً باستمرار الوفاء لأرض الكنانة.
ودعا إلى الانتباه إلى محاولات زرع الفتنة والألغام بين الشعبين الفلسطيني والمصري، من أجل تمزيق الصف العربي والإسلامي وزرع بذور الفتنة بين الأشقاء، مشددا على حرص حماس والشعب الفلسطيني على الأمن القومي المصري، ورفضها السماح لأي جهة العبث فيه.