وقفة
تضامنية للمدمرة بيوتهم بخزاعة في ذكرى العدوان
الأربعاء، 08 تموز، 2015
دعت الجبهة
الديمقراطية ومواطنون متضررون، خلال وقفة تضامنية مع أصحاب المنازل المدمرة في بلدة
خزاعة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى سرعة العمل على إعمار المنازل
المدمرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وشارك
العشرات في الوقفة التي نظمتها الجبهة إحياءً للذكرى الأولى للعدوان على غزة، وسط هتافات
تندد بالاحتلال، وتطالب بتسريع إعادة الإعمار، ورفع الحصار، وفتح المعابر، وتفعيل المصالحة،
وتمكين حكومة الوفاق للقيام بدورها تجاه سكان القطاع.
وقال
القيادي في الجبهة محمد أبو إسماعيل، خلال كلمة له إن الإسراع بالإعمار "أصبح
مطلبًا شعبيًّا في ظل ما يتعرض له السكان من ابتزاز من قبل الجهات التي تشرف على عملية
الإعمار"، داعيا لإنهاء الانقسام والشروع في حوار وطني شامل لحل الأزمات التي
تعصف بالقطاع.
وطالب
بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها جميع القوى الوطنية والإسلامية الفاعلة الموقعة
على اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية، "الأمر الذي يمنحها وزناً سياسياً وقدرة
على التغلب على العقبات التي أعاقت عمل الحكومة الحالية وأدّت إلى فشلها".
وطالب
أبو إسماعيل الأونروا بالقيام بدورها وتكثيف جهودها لوفاء الدول المانحة بالتزاماتها
تجاه الإعمار وتطوير الخدمات وغير ذلك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام