يهودية اعتنقت الإسلام.. تصدرت صورتها غلاف صحيفة إسرائيلية
الثلاثاء، 17 نيسان، 2012
فتاة يهودية أعلنت إسلامها في إسرائيل، أثارت ضجة دفعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى نشر صورتها بالصفحة الأولى من طبعتها الإقليمية، المعروفة باسم «يديعوت هاعيميك».
ونقلت الصحيفة عن الفتاة، التي أخفت اسمها، واكتفت بالإشارة إليها باسم «جي»، قولها إنها تشعر بالراحة منذ اعتنقت الإسلام، «لأنه ببساطة دين رائع.
وتعيش الفتاة، وهى في العشرينيات من عمرها، مع أسرة مسلمة في مدينة يافا، وتقول إن مسيرة تغيير ديانتها إلى الإسلام بدأت منذ سنة تقريبا، عندما تعرفت على شاب مسلم ونشأت بينهما علاقة صداقة وطيدة، فاعتادت زيارته في منزل أسرته، وبدأ في تعليمها بعض آيات من القرآن الكريم.
وبدأت الفتاة في أخذ أجزاء من القرآن إلى بيتها، وذات يوم كانت والدتها تنظف غرفتها، فعثرت على هذه الأوراق، وانقلب المنزل من هول المفاجأة. وتقول: «عدت إلى المنزل فوجدت أمي تبكي في غرفة الصالون، بينما ظل أبى يصرخ بشدة، وحاولت أن أشرح لهما بأنني فقط مهتمة بالأمر من باب الفضول، لكنهما لم يصدقاني.
كل ذلك لم يمنع «جي» من الاستمرار في الطريق الذي اختارته، وراحت تبحث عن المزيد من الكتابات عن الإسلام والقرآن على شبكة الإنترنت، وطلبت من شقيقة الشاب المسلم أن تزودها بالمزيد من الكتب والمعلومات.
وما زالت «جي» تحتفظ بهويتها التي تقول إنها «يهودية»، رغم حيازتها تصديقا رسميا من المحكمة الشرعية يثبت أنها قد أسلمت. وزادت مشاجراتها مع أبيها حتى قررت مغادرة البيت، وتقول: «قال لي إنني إذا أسلمت فسوف يتبرأ منى ولن يعتبرني ابنته، وأخذ يهددني وقاطعني تماما، حتى أخوتي أخذوا يتوسلون لي حتى لا أغير ديني إلى الإسلام، ولكنني لم أهتم بكل ذلك.
وتضيف: «أنا لا أكره اليهودية، على العكس، أنا أحترم كل الأديان، ولكنني أشعر بالراحة في الإسلام. لذلك قررت أن ذلك هو ما أريده، وتوجهت إلى صديقتي المسلمة التي تقيم في يافا، وأسرتها التي قررت مساعدتي.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن والدة «جي» قولها: «لم يكن يخطر ببالي في أشد الكوابيس صعوبة أن أمورا كهذه يمكن أن تحدث، وفى اللحظة التي أخبرتني فيها أنها ستعلن إسلامها، شعرت أن جسدي ينهار، ولم أتمالك نفسي». وتضيف: «أنا ابنة أسرة من الناجين من المحرقة النازية، وتذهب ابنتي لتحول دينها من اليهودية إلى الإسلام.
المصدر: شبكة فلسطين للحوار