15% من اطفال فلسطين يعانون من الاعاقة
رام الله- القدس دوت كوم
ذكر تقرير أعدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة"يونسيف" أن 1.5% من
الأطفال في فلسطين، يعانون من نوع من أنواع الإعاقة، وخاصة الاعاقة الحركية.
وحسب التقرير الذي تم الاعلان عنه اليوم خلال لقاء عقد في رام الله فان 93 مليون
طفل يعانون من الاعاقة في انحاء العالم.
واشار التقرير الى ان نسبة الإعاقة الحركية تشكل 48.44 % بين الاطفال ذوي الإعاقة
في فلسطين.
وحسب بيان لوزارة التربية التعليم، فإن المنظمة الأممية، تعاونت مع وزارتي التربية
والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى مؤسسة "هاندي كاب" في اعداد التقرير، الذي
يسلط الضوء على أوضاع الأطفال ذوي الإعاقة للعام 2013.
وجاء إطلاق التقرير في حفل نظم في مدينة رام الله، اليوم الخميس، بمشاركة وزيرة
التربية والتعليم لميس العلمي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصرية، وممثلة
"يونيسيف" في فلسطين جوون كنوغي، والمستشار التقني في مؤسسة "هاندي
كاب" يحيى الزق، وممثلون عن مؤسسات دولية ووطنية تعمل في مجال الطفولة وخاصة فيما
يتعلق بالاطفال من ذوي الاعاقة.
وأوضحت العلمي أن الوزارة شرعت ومنذ توليها مهام التعليم، إلى مأسسة تلك التوجهات،
وتنفيذ البرامج والخطط والمشاريع التي تمكنها من تحقيق أهدافها، التي تضمن توفير التعليم
النوعي لجميع أبنائها الطلبة بمن فيهم ذوو الإعاقة.
من جانبها، أكدت كنوغي أن اليونيسيف بالتعاون مع كافة شركائها تعمل على مواجهة
التحديات التي تجابه الأطفال في العالم، خاصة ذوي الإعاقة، مشيرةً إلى وجود 93 مليون
طفل معاق حول العالم، يعانون من إعاقات مختلفة ولا تصلهم المساعدات اللازمة.
وأشارت كنوغي إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يركزون على قدراتهم، وليس على إعاقتهم
ويحاولون الاستفادة منها.
ولفتت المصري إلى الجوانب القانونية والحقوقية المرتبطة بذوي الإعاقة قائلة:
" أكدت دولة فلسطين في قوانينها على حقوق الطفل، من خلال قانون الطفل الفلسطيني،
الذي يعتبر من القوانين العصرية، حيث تعتبر فلسطين من الدول القليلة في المنطقة العربية،
التي اقرت قانونا يختص بالطفل وقضاياه، ويتوافق مع اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
من جهته، أشار الزق إلى ضرورة التركيز على شمولية الاهتمام بفئة الأطفال ذوي
الاعاقة، وتعزيز مشاركتهم والعمل على تمكينهم.
وفي كلمتها نيابة عن ذوي الإعاقة، طالبت الطالبة صابرين جابر، من مدرسة بنات
فاطمة الزهراء الأساسية في طولكرم، بضرورة العمل على توفير كافة السبل الكفيلة لأداء
الواجبات والحصول على الحقوق، وضمان حياة حرة وكريمة للمعاقين، بعيداً عن التميز السلبي،
ورفع مستوى المعاق التعليمي والمهني والاجتماعي، والرعاية المادية والمعنوية.
واشارت الطالبة جابر إلى قصة معاناتها، والظروف التي مرت بها، بعد بتر رجلها،
وما تحملته من آلام، واصرارها على الالتحاق بالمدرسة والاشتراك بالفعاليات والمهرجانات،
وأنشطة المعاقين وتمثيلهم في عدة مناسبات.