القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بحر: حق العودة جوهر القضية الفلسطينية

بحر: حق العودة جوهر القضية الفلسطينية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكّد نائب رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها، واصفا حق العودة بأنه جوهر القضية الفلسطينية والتنازل عنه هو خيانة عظمى، وشدّد على أن حق العودة هو حق مقدس، كما عدّ تحرير الأسرى والقدس من الأولويات والمسلمات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي الرابع بعنوان "شهود على النكبة" والذي نظمته دائرة شئون اللاجئين في قاعة معهد الأيتام في غزة صباح اليوم الثلاثاء (13-5) ضمن فعاليات الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة ال 66.

وقال بحر خلال كلمته إن "المؤامرة على فلسطين هي مؤامرة أمريكية بريطانية فرنسية صهيونية، لأن فلسطين هي قلب الأمة، ولأنهم أرادوا لـ"إسرائيل" أن تكون خنجرا في خاصرة الأمة العربية والإسلامية".

وناشد بحر العالم والأمة العربية والإسلامية أن يهبوا لنصرة الأقصى والأسرى ومن أجل حق العودة، مثمنا دور مصر وداعيا لها بأن تكمل مشوارها في تحرير الأسرى بعدما كانت طرفا رئيسيا في صفقة وفاء الأحرار، كما وناشد علماء الأمة، أن يهتفوا بصوت عال وأن يجهروا بصوتهم بحق العودة.

وقال: "من حقنا على وزراء الخارجية العرب أن ينتصروا للأسرى وللقضية الفلسطينية، وعلى القادة العرب أن يتحملوا مسؤولياتهم أمام الله وأمام شعوبهم، نريد دعما لصمود لشعبنا في القدس كما يجمع الصهاينة المليارات لتثبيت هيكلهم المزعوم تحت أساسات المسجد الأقصى".

وحول القانون الأخير الذي أقرّته اللجنة الوزارية للتشريع الذي يقضي بمنع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخاصة الذين قتلوا صهاينة؛ قال بحر إن الصهاينة يتخذون منه قانونا لإجبار الحكومة على عدم الإفراج عن الأسرى، ووصفه بأنه قانون باطل ستكسره المقاومة.

وشدّد بحر في الذكرى 66 للنكبة على أن قضية الإعداد المادي والتربوي والعقدي والعسكري سبيل النصر والتحرير، وأضاف: "نحن على ثقة بأن كل الشعب يتأهب لنصرة فلسطين، رغم هذا الدمار والغطرسة الصهيونية، فالأمم المتحدة بنفسها أقرت الكفاح المسلح من أجل استرداد الحقوق وطرد الكيان الغاصب".

وبيّن النائب في المجلس التشريعي: "في الذكرى 66 للنكبة الفلسطينية، يتبجح الاحتلال الصهيوني ويتغطرس على القضية الفلسطينية، بتهويد القدس ولا يعترف بحق اللاجئين، بل ويطالب بدولة يهودية ليعترف بها العالم وخاصة الفلسطينيين، وإن دولة الكيان الصهيوني المسخ قامت على دماء الشعب الفلسطيني، ودولة الكيان لا تقوم إلا على الذبح والقتل".

وعد بحر بأن النكبة الحقيقية بدأت منذ حملة نابليون على مصر والتي فشلت على حدود أسوار عكا في فلسطين 1799، ليطالب نابليون بعدها العالم بالعمل من أجل تحقيق آمال اليهود في إقامة كيانهم على أرض فلسطين.

وذكر النائب بأن: "هزيمة 67 هزيمة تاريخية للقضية الفلسطينية وللقادة العرب، وهي نكبة النكبة، كما أن نكبة النكبة كانت عندما ذهب المجاهد عبد القادر الحسيني للجامعة العربية لدعمه بالسلاح ليقاتل اليهود في فلسطين، فرفضوا إعطاءه أي شيء، فوصفهم بالخيانة، وقال لهم بالحرف الواحد: "أنتم خائنون أنتم مجرمون وسيكتب التاريخ أنكم خنتم القضية الفلسطينية".

لا شرعية للكيان

من جانبه، أكّد رئيس دائرة شئون اللاجئين عصام عدوان على عدم شرعية الكيان الذي قام على احتلال الأرض الفلسطينية بالقوة والعنف وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه.

وشدّد قائلا: "نؤكد بأننا لن نعترف بـ"إسرائيل" مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات، وإن حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مواطنهم مع تعويض على كل ضرر أصابهم هو حق لا يسقط بالتقادم، ولا يمكن لأحد المقايضة عليه".

وأوضح عدوان أن القوانين والقرارات التي تنتقص من حقوق شعبنا هي قرارات مرفوضة تجب مقاومتها بما في ذلك قرار تقسيم فلسطين واتفاق أوسلو وخطة خارطة الطريق وخطة كيري، وأن أي إجراء ينتقص من هذه الحقوق هو غير شرعي وغير قانوني بغض النظر عن مصدره.

وطالب رئيس دائرة شئون اللاجئين الأمم المتحدة بإلغاء عضوية "إسرائيل" فيها، وتوفير الغطاء الذاتي اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، للقيام بواجباتها كاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين أينما وجدوا.