40 محاولة فلسطينية لأسر
جنود صهاينة منذ بداية العام
الناصرة- المركز الفلسطيني للإعلام
زعم ضابط صهيوني كبير إحباط جيش
الاحتلال لأربعين محاولة نفذّتها المقاومة الفلسطينية لأسر جنود صهاينة خلال العام
الجاري، بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين أسوة بما جرى بالجندي جلعاد شاليط وصفقة
التبادل التي أفرج عنه من خلالها أواخر عام 2011، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري،
اليوم الثلاثاء (5-11)، عن الضابط الصهيوني مفاده بأن عدد المحاولات الرامية
لتنفيذ عمليات أسر لجنود "إسرائيليين" التي تمّ رصدها منذ مطلع عام 2013
الجاري، وصل إلى أربعين محاولة، موضحاً أنه تم اعتقال الخلية الفلسطينية التي
خطّطت لهذه العمليات في رام الله الأسبوع الماضي، بالتعاون مع أجهزة أمن السلطة
الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الضابط إن الخلية الفلسطينية
خططت لمبادلة الجنود الصهاينة بأسرى فلسطينيين، مشيراً إلى أن الخلية كانت في
مراحل تنفيذ متقدمة جداً، حيث اتضح أنها قامت بتجهيز مغارة في منطقة رام الله من
أجل إخفاء الجندي المختطف أو جثته.
وأشار الموقع، إلى مخاوف تسود القيادة العسكرية
الصهيونية من محاولات أسر جنود ومدنيين "إسرائيليين" لعقد المزيد من
صفقات التبادل، لافتاً إلى أن التحقيقات في مقتل ضابط صهيوني قبل شهر ونصف قرب
قلقيلية من قبل مواطن فلسطيني كان ينوي مبادلته بشقيقه القابع في معتقلات
الاحتلال، أظهرت ولعاً ورغبة فلسطينية في خطف الجنود لمبادلتهم بالأسرى
الفلسطينيين، وأن هذه الرغبة لا تقتصر على الفصائل والتنظيمات العسكرية
الفلسطينية، وإنما توسعت لتشمل الأفراد، وهو ما يعتبره الجيش الصهيوني بمثابة
"تهديد استراتيجي وتحدٍ خطير" يسعى لمجابهته.