القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

41 يوما على إضرابه.. تحذير من تردي صحة الأسير عدنان

41 يوما على إضرابه.. تحذير من تردي صحة الأسير عدنان


الإثنين، 15 حزيران، 2015

حذرت لجنة الدفاع عن المعتقل الفلسطيني خضر عدنان من خطورة الوضع الصحي له في إضرابه لليوم 41 على التوالي بلا مدعمات.

وقالت اللجنة في بيان صحفي أمس الأحد (14-6): "إن المعتقل عدنان يعاني من عدم القدرة على الوقوف والحركة، حيث النقص في الوزن والانخفاض في مستوى ضغط الدم والسكر والشعور بالدوران والدوخان المستمرين".

وناشدت اللجنة العالم والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتحمل المسؤولية تجاه القضايا الإنسانية وحماية المواثيق الدولية، والضغط على سلطات الاحتلال والإفراج عن المعتقل خضر عدنان والمعتقلين الإداريين في السجون "الإسرائيلية" والذي بلغ عددهم 500 معتقل إداري.

وأضافت: "إن المضرب خضر عدنان يدافع عن حقوق الإنسان، التي تتجاوزها وتستبيحها سلطات الاحتلال استناداً لقانون الطوارئ المخالف للديمقراطية، بلا مبرر وبشكل تعسفي وغير مقيد".

ودعت اللجنة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، مشددة على أن المعتقل عدنان يدافع عن قضية إنسانية وليست شخصية احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري و500 معتقل آخر بلا لائحة اتهام وبملف سري استناداً لقانون الطوارئ.

وطالبت اللجنة، أحرار وشرفاء العالم والجاليات والسفارات والمؤسسات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياته من الموت البطيء الذي يمر به.

من جانبها، أكدت زوجة الأسير المجاهد خضر عدنان؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحقه؛ وتمنع عائلته من زيارته في مشفى "آساف هروفيه"؛ رغم حالته الصحية الصعبة حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ جاء ذلك في اتصال هاتفي مع مؤسسة "مهجة القدس" اليوم.

وأفادت زوجة الأسير عدنان الذي يقبع في غرفة رقم (12) بمشفى "آساف هروفيه" بظروف اعتقاليه صعبة؛ أن إدارة مصلحة السجون تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحقه؛ من أجل النيل منه ومن إرادته الصلبة؛ وثنيه عن مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (41) على التوالي.

وأضافت زوجة الشيخ عدنان أن سجاني الاحتلال يواصلون تقييد يديه وقدميه؛ ويرفضون فك قيده حتى أثناء صلاته أو أثناء ذهابه للحمام؛ بالإضافة لتسليط كاميرة مراقبة تصوره على مدار الساعة.

المصدر: الملاكز الفلسطيني للإعلام