القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

51 يومًا على إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال

51 يومًا على إضراب الأسرى الإداريين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال

رام الله (فلسطين) ـ خدمة قدس برس

دخل الأسرى الإداريون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومهم الحادي والخمسين على التوالي، في إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم التعسّفي دون تهمة أو محاكمة عادلة.

ويضرب مع الأسرى الإداريين الزميل الصحفي محمد أنور منى، مراسل وكالة "قدس برس" للأنباء في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، والمعتقل إدارياً منذ أكثر من 285 يوماً على التوالي.

وفي السياق ذاته؛ يدخل الأسير الإداري أيمن اطبيش إضرابه 106 أيام على التوالي، إذ خاض في العام الماضي إضرابا علّقه بعد 105 أيام عقب توصله إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال بتحديد سقف اعتقاله الإداري، ولكنّ مصلحة السجون لم تلتزم بذلك الاتفاق وجددت له عدّة مرات بعدها.

ويقبع الأسير اطبيش في مستشفى "أساف هروفيه"، ويحيط به السجّانون الذين كانوا قد تدربوا على كيفية التصرف في حال إصابته بسكتة قلبية، وهو في أوضاع صحية خطيرة، حيث يعاني من مشاكل في النظر والكلى والمعدة وخدران في أطرافه، وضيق بالتنفس، بحسب آخر زيارة لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس.

وكانت "الكنيست" الإسرائيلي قد أقر بالقراءة الأولى مساء الاثنين (9|6) مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.

ويتيح القانون في حال إقراره لأطباء مصلحة السجون الإسرائيلية بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام رغما عنهم وبشكل قسري.

وينص مقترح القانون على طريقتين للتغذية القسرية للسجين المضرب عن الطعام حين يتعثر تناول الطعام عن طريق الفم بالطرق المعتادة.

عندها وبعد الرجوع إلى الطبيب، يمكن اللجوء إلى استخدام التغذية عبر الوريد أو بواسطة استخدام أنبوب التغذية الذي يتم إدخاله عبر الفم حتى يصل إلى المعدة.