القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 23 كانون الثاني 2025

6 قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع وغانتس لا يستبعد حرباً جديدة واجتياح غزة

6 قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع وغانتس لا يستبعد حرباً جديدة واجتياح غزة

الجمعة، 07 أيلول، 2012

قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة ناشطين فلسطينيين شمال قطاع غزة ، قال الجيش الإسرائيلي إنهم كانوا يحاولون زرع متفجرات قرب سياج حدودي. وذلك غداة مقتل ثلاثة ناشطين في غارة جوية. ولم يستبعد رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال بيني غانتس، إجتياحاً إسرائيلياً لغزة، وتوقّع حرباً هجومية جديدة في القطاع.

أفاد سكان أن الثلاثة الذين قتلوا امس ينتمون الى فصيل إسلامي صغير هو "حماة الأقصى". ونقلت جثثهم إلى مستشفى محلي.

وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة للحكومة المقالة الطبيب أشرف القدرة "ان الشهداء هم ايهاب الزعانين (23 سنة) وشقيقه اكرم (22 سنة) وطارق الكفارنة (26 سنة) وجميعهم من بيت حانون".

وأصدر الجيش الاسرائيلي بيانا جاء فيه: "استهدف الجنود فرقة إرهابية كانت تزرع عبوة ناسفة قرب السياج الأمني في شمال قطاع غزة". واضاف: "هذه المجموعة استهدفت بطائرة تابعة لسلاح الجو ومدرعات، وتمت اصابة الهدف". وحمل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تبعة كل "النشاطات الارهابية" التي تنطلق من القطاع.

وأكدت حركة "حماس" التي تدير قطاع غزة مقتل الثلاثة وقالت إن أحدهم استخدم هاتفه الخليوي إثر إصابته لاستدعاء سيارة إسعاف، لكن النيران الإسرائيلية منعت السيارة من الاقتراب إلى أن فارق الحياة.

وردّ ناطق باسم الجيش الإسرائيلي بان سيارات الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث من دون تنسيق مسبق ومنعت من الاقتراب حفاظاً على سلامتها نظراً الى أن القوات كانت لا تزال مستمرة في عملها. واشار الى أنه سمح لها بالتحرك بعد انسحاب الجنود.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة اسلام شهوان: "ان العدو الصهيوني يمعن في استباحة الدم الفلسطيني مصدرا خلافاته الداخلية الى قطاع غزة... اننا في وزارة الداخلية ننظر بخطورة بالغة الى هذا الاستهداف"، داعياً جميع افراد الاجهزة الامنية "لاخذ اعلى درجات الحيطة والحذر". وشدد على "ان استهداف المدنيين والاطفال لن يفت من عضد جبهتنا الداخلية التي يحاول العدو الصهيوني احداث حالة من الارباك فيها، مستهدفاً بعض المقار الامنية والمدنية".

واستنكرت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة. وطالب الناطق باسمها نبيل أبو ردينة "بوقف هذا التصعيد الذي يخلق مناخات مدمرة والذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف". ودعا "المجتمع الدولي الى وقف الاعتداءات الاسرائيلية حتى لا يكون قطاع غزة ضحية".

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا مساء الاربعاء في غارة جوية اسرائيلية على وسط قطاع غزة. وقال القدرة ان "ثلاثة مدنيين قتلوا وإن آخر أصيب بجروح بالغة في غارة جوية اسرائيلية على شرق مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة".

وأصيب أمس أيضاً فلسطينيان بجروح، بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، خلال تشييع جثماني فلسطينيَين قتلا في الغارة على مخيم المغازي.

وقال مسعفون، إن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية قرب "مقبرة الشهداء" شرق غزة، أطلقوا عيارات نارية في اتجاه مجموعة من المواطنين الذين كانوا يشاركون في تشييع جثماني الناشطين زكريا الجمال وخالد القرم.

التهديد باجتياح

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس الاركان الاسرائيلي قوله في مقابلة أجرتها معه مجلة "هَلوحيم"، أي "المقاتل"، التي تصدر عن "منظمة معاقي الجيش الإسرائيلي"، أنه لا يستبعد إجتياحاً إسرائيلياً لقطاع غزة "بل إني أعتقد أنه ستكون هناك حرب هجومية جديدة في غزة".

هنية والمعابر

ولدى استقباله شخصيات من احزاب مصرية عدة في مكتبه بغزة، ندد رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية بـ"ما يقوم به الاحتلال من خروقات وتصعيد ضد القطاع"، معتبراً ان "هدف الاحتلال من هذه الجرائم هو كسر ارادة الشعب الفلسطيني". وقال: "ان هذه الدماء لن تكون الا وقوداً لاستمرار الصمود ونوراً يضيء لنا طريق العودة واستعادة المقدسات وعودة اللاجئين".

وأكد مجدداً ان الانفاق المنتشرة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر "ستزول" عندما يتم فتح المعابر. وقال ان "الانفاق على الحدود المصرية جاءت بسبب الحصار على قطاع غزة وستزول عندما تفتح المعابر ويرفع الحصار عن القطاع". وأبرز اهمية التعاون الامني مع مصر "واهمية المنطقة التجارية الحرة المشتركة وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بالامن الفلسطيني والمصري".

واقفلت مصر عشرات الانفاق المحفورة تحت الارض على الحدود بين اراضيها وقطاع غزة بعد الهجوم الدامي في سيناء الشهر الماضي، لكن معبر رفح الذي يعمل في الاتجاهين لسفر الحالات الانسانية يتعرض لاقفال متكرر، وكان آخر عمليات الاقفال عقب هجوم سيناء.

مرسي وعباس

■ في القاهرة، بحث الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في القاهرة امس، في مستجدات القضية الفلسطينية.

وناقش الجانبان تطورات قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية والجهود التي تبذلها مصر في هذا المجال، إلى الإجراءات التي تقوم بها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

وكان عباس وصل إلى القاهرة مساء الأربعاء، في زيارة لمصر على رأس وفد كبير."..

المصدر: المستقبل