القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 كانون الأول 2024

60 ألف شخص في عشر محافظات ومخيمات فلسطينية يستفيدون من الطرود الغذائية لـ«الهلال» الأحمر الإماراتي

 60 ألف شخص في عشر محافظات ومخيمات فلسطينية يستفيدون من الطرود الغذائية لـ«الهلال» الأحمر الإماراتي

الإثنين، 22 آب، 2011

استفادت أكثر من عشرة آلاف أسرة فلسطينية تضم 60 ألف شخص يعيشون في عشر محافظات ومخيماتها في الضفة الغربية، من الطرود الغذائية التي وزعتها هيئة الهلال الأحمر لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال أسبوع واحد من شهر رمضان المبارك.

وقد نفذت البرنامج وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حيث تم توزيع كميات من الطرود على الأسر الفلسطينية الأشد حاجة في مدن الضفة الغربية، وفقاً لجدول زمني طال كل الأسر المحتاجة.

وقال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، إن طرود "الهلال الأحمر" التي تم توزيعها من قبل لجنة الرئاسة للمساعدات التي يرأسها تكلفت نحو مليون درهم مولتها هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات، وهو برنامج سنوي تنفذه "الهلال" في الأراضي الفلسطينية ويلقى نجاحاً وقبولاً من جانب آلاف الفلسطينيين المحتاجين خاصة في هذا الشهر المبارك.وأضاف أن الطرود التي تولت لجنة الرئاسة للمساعدات توزيعها هي جزء من برنامج رمضاني كبير وضعته هيئة الهلال الأحمر هذا العام، وتم توزيعه على عدة جهات أبرزها تكايا القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية التي تولت هي الأخرى توزيع طرود ووجبات غذائية للصائمين الفلسطينيين. وأوضح أن المكرمة الإماراتية لها دلالاتها بين الفلسطينيين الذين اعتادوا على المكارم الإماراتية، وقد أصبحت تحدث أثراً مهماً في حياة المجتمع الفلسطيني الذي يواجه ظروفاً صعبة في حياته المعيشية. من جانبه، قال إسماعيل أبوحلاوة مدير صندوق الزكاة الذي تولى توزيع الطرود الغذائية في المحافظات الفلسطينية، إن البرنامج الذي وضعته لجنة الرئاسة للمساعدات ونفذه صندوق الزكاة شمل 13 مركزاً في مدن الضفة الغربية، تم توزيع الطرود الغذائية خلالها على الأسر الفلسطينية المحتاجة التي تعيش في تلك المدن والمخيمات.وذكر أن مدينة القدس وضواحيها كان لها نصيب مهم من المكرمة الإماراتية، حيث تم توزيع ألف طرد على ألف أسرة فلسطينية مقدسية محتاجة، في حين كانت مدينة نابلس ومخيماتها أكثر المستفيدين من هذه الطرود الإماراتية، حيث وزع على المحتاجين فيها نحو ألف و400 طرد استفاد منها عشرة آلاف شخص. كما وزعت الطرود على الأسر الفقيرة في مدن الخليل وبيت لحم ورام الله وطوباس واريحا وطولكرم وسلفيت وقلقيلية. وقال مدير صندوق الزكاة الفلسطيني، إن الطرد الغذائي الهلالي هذا العام تميز باحتوائه على عناصر غذائية أساسية مثل الأرز والسكر وزيوت الطبخ والتمر والشاي وهي عناصر أساسية من المائدة الفلسطينية، كما أن الطرد الواحد يكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد أسبوعين على الأقل.وفي لقاءات مع رؤساء المراكز التي تم فيها توزيع الطرود الغذائية "الهلالية” على الأسر المحتاجة، قال رشاد الهندي مدير مركز نابلس، إن الطرود الغذائية "الهلالية” التي تم توزيعها على الأسر الفقيرة في مدينة نابلس ومخيماتها، وهي مخيم عسكر وبلاطة وعين الماء، كان لها أطيب الأثر على تلك الأسر، إذ حققت الهدف منها، وسدت حاجة الناس من المواد الغذائية لمدة أسبوعين على الأقل خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها العائلات الفلسطينية.وقال إن هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات لها باع طويل في مساعدة الفلسطينيين، ولا تكاد مدينة أو قرية أو مخيم إلا ولها نصيب من المساعدة الإماراتية خاصة من "الهلال الأحمر”.من جانبه، أعرب عبدالرازق أبوالهيجا مدير مركز توزيع طرود "الهلال” في مدينة جنين عن شكر الأسر الفلسطينية المستفيدة من هذه الطرود للإمارات وشعبها ولهيئة الهلال الأحمر على هذه المكرمة السنوية.

وأشار إلى أن الخير الإماراتي خاصة من "الهلال الأحمر" مشهود له في جنين ومخيمها، وأكبر دليل على ذلك مشاهد واضحة في مخيم جنين الذي أعيد بناؤه على نفقة دولة الإمارات وبإشراف من "الهلال الأحمر" الإماراتية، ولا تزال العديد من المساكن التي بنيت والمرافق والمباني ترفع يافطات تحمل اسم الإمارات والهلال الأحمر باعتبارها الراعي لها ومنها على سبيل المثال مسجد الشيخ زايد الكبير وسط مخيم جنين ومدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك ومدرسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان ومئات المساكن الأخرى التي أعيد بناؤها في وسط مخيم جنين على نفقة الإمارات، وهذا يفرح الصدر ويلقى أحتراماً كبيراً من جانب الفلسطينيين للإمارات وأهلها.

المصدر: جريدة الاتحاد الاماراتية