أطفال مخيم اليرموك يطالبون بإباحة أكل الكلاب والقطط
بسبب نفاد جميع المواد الغذائية من مخيمهم
الأربعاء 21-8-2013 العدد: 292
• تسع ضحايا فلسطينيين سقطوا
في سورية.
• قصف على مخيم خان الشيح
واليرموك ودرعا.
• استمرار الحصار الخانق على
مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي لليوم 36 على التوالي.
• يعاني سكان مخيم العائدين
بحماة من أزمات معيشية خانقة.
ضحايا:
- قضى الشاب "عمار عمورة"
من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة بالقرب من حي المغاربة
يوم أمس 20/8/2013.
- لقي الشاب "عامر ياسين
خلف" مصرعه أول مخيم اليرموك، وذلك أثناء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر، يشار
أن الخلف من عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة.
- الشاب "نضال جمال صنديد"
من أبناء مخيم درعا سقط جراء القصف على المخيم.
- قضى كل من الشاب "فيصل
الضاهر" والشاب "محمد كايد حسونة"، والشاب "محمود جلال مرضعة"
من أبناء مخيم النيرب بحلب، وذلك اثر إطلاق النار عليهم من قبل المدعو "نمير فاعور"
أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة.
- مصرع الشاب "نسيم حجير"
أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة، جراء المعارك التي
يشهدها مخيم اليرموك.
- لقي الشاب "أكرم علي
حسين" من أبناء مخيم السبينة، حتفه وذلك أثناء الاشتباكات على أطراف بلدة السبينة
من جهة المطاحن.
مخيم خان الشيح
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض
للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه استهدفت محيط الحارة الغربية والشرقية
دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ومن الجانب المعاشي لا يزال سكانه يشكون من نقص شديد في
مادة الخبز بسبب توقف أفران المخيم عن العمل نتيجة عدم توفر الدقيق والمحروقات، هذا
إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لأيام وأسابيع عديدة.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والذعر
أصابت سكان مخيم اليرموك منذ الصباح الباكر بعد أن وردت معلومات عن استخدام السلاح
الكيماوي في الغوطة الشرقية، وبسبب استمرار القصف على مناطق متفرقة من المخيم، وحدوث
اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور، وفي سياق منفصل أوردت
بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك نبأ قيام مجموعات تابعة
للجيش الحر في منطقة امتداد شارع الثلاثين بالقرب من صالة زنوبيا بكسر أبواب المنازل
وسرقة الموجودات والممتلكات فيها، هذا ويعاني أهالي اليرموك منذ فترة طويلة من التصرفات
السيئة التي يقوم بها عناصر مجموعات الجيش الحر اتجاههم وخاصة مجموعة صقور الجولان،
ومن جهة أخرى لا تزال معاناة سكان المخيم في تفاقم كبير نتيجة الحصار الجائر الذي يفرضه
الجيش النظامي على مداخله ومخارجه لليوم 36 على التوالي والذي أدى إلى نفاد جميع المواد
الغذائية والأدوية منه، وهذا ما أضطر الأهالي للجوء إلى وسائل بدائية عديدة من أجل
البقاء على قيد الحياة، وفي السياق عينه رفع أطفال اليرموك خلال تظاهرة نظموها منذ
أيام أمام مبنى الأونروا في شارع المدارس للاحتجاج على تقصير الأونروا وعدم تحملها
مسؤوليتها تجاه المخيمات الفلسطينية لافتات طالبوا فيها بإباحة أكل طعام الكلاب والقطط
لأنهم لم يعد يجدوا ما يأكلوه من طعام، وبناء على ذلك طالب عدد من الناشطين في مخيم
اليرموك من جميع أطراف الصراع في المخيم بوقف العمليات العسكرية، وفتح معبر إنساني
بهدف دخول وخروج العائلات المدنية، وإدخال الطحين والمواد الغذائية والطبية إلى المخيم
فوراً.
مخيم درعا
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم درعا تعرض للقصف
وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط،
أما من الجانب الاقتصادي فيعاني من تبقى من الأهالي من شح المواد الغذائية والمحروقات
وتوقف جميع الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات.
مخيم السبينة
ما يزال مخيم السبينة يتعرض للقصف وسقوط القذائف
عليه، ما نتج عنه ارتقاء عدد من الضحايا وسقوط عدد كبير من الجرحى، كما ألحق دماراً
كاملاً بـعدد من المنازل في المنطقة التي سقطت فيها.
كما يشهد المخيم كل يوم اشتباكات عنيفة بين مجموعات
الجيش الحر والجيش النظامي، أما من الجانب المعاشي ما زال الجيش النظامي يفرض حصارا
خانقا على المخيم ما تسبب بنقص حاد في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين
أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية لأبوابها، هذا إضافة لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي
والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة.
مخيم الحسينية
أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم الحسينية
للقصف بالمدفعية الثقيلة وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه لم تسفر عن وقوع
أي إصابات، أما من الجانب الاقتصادي فلا يزال المخيم يرزح تحت وطأة الحصار الذي يفرضه
الجيش النظامي والذي أدى إلى نزوح عدد كبير من سكانه ونفاد جميع مقومات الحياة فيه،
هذا إضافة إلى استمرار انقطاع جميع الخدمات عنه من كهرباء وماء واتصالات.
مخيم العائدين حماة
يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من أزمات معيشية
جمة منها شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار
الناجم عن تداعيات الأحداث في سورية من جهة، ومن استغلال تجار المخيم الذين يحتكرون
المواد ويساهمون في ارتفاع الأسعار وعدم توفرها من جهة أخرى.
مخيم النيرب
نتيجة لعب القمار وبسبب خسارته قام المدعو (نمير
فاعور) عصر يوم 21/8/2013 بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس في الشارع العام بمخيم
النيرب، ما أدى إلى مصرع ثلاثة شبان من المخيم هم: الشاب "فيصل الضاهر" والشاب
"محمد كايد حسونة" والشاب "محمود جلال مرضعة".
وفي التفاصيل قام المدعو (نمير فاعور) عصر يوم
21/8/2013 بإطلاق النار بشكل عشوائي على الناس في الشارع العام بمخيم النيرب وإصابة
ثلاثة شبان منهم الشاب فيصل الطاهر الذي نقل على الفور إلى المشفى وهو في حالة خطرة،
هذا وقد استطاع الفاعور الفرار حيث كان مسلحاً ببندقية آلية وقنبلة هدد بتفجيرها ورميها
على الناس، وبعد ذلك قامت جماعة المدعو "محمد رافع" أحد عناصر اللجان الأمنية
التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة بملاحقته وإصابته في قدمه ومن ثم تسليمه لفرع
الأمن الجوي.
الجدير ذكره أنه بعد أن علم أهل الشاب "محمد
كايد حسونة" وأصدقائه بمصرعه قاموا بإحراق منزل النمير ومنازل أخوته يشار أن النمير
معروف بسمعته السيئة وانه من أوائل من قام بسرقة قرية تلشغيب، وأن هذه ليست الجريمة
الأولى التي يستخدم بها السلاح ويرمي القنابل داخل المخيم، لذلك طالب سكان مخيم النيرب
مرارا وتكراراً بسحب السلاح من المخيم وخاصة بأنه يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار
والأمان في المخيم.
لجان عمل أهلي:
واصل فريق الزيارات الاجتماعية في هيئة فلسطين الخيرية
بمخيم اليرموك، زيارة عائلات الشهداء والجرحى من أهالي المخيم، وتقديم واجب العزاء
لهم بالإضافة إلى مساعدة مالية.