أطفال من فلسطينيي سورية المعتقلين
في مركز الوردية التونسي يناشدون إطلاق سراحهم
لندن، الأربعاء 28-5-2014
- ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة قضوا
بسبب القصف على بلدة يلدا.
- الأمن العام اللبناني يرفض تجديد
إقامات فلسطينيي سورية.
- قصف على مخيم حندرات واشتباكات في
محيطه.
- توزيع كمية من المساعدات على أهالي
مخيم اليرموك.
ضحايا
ثلاثة فلسطينيين من عائلة المصري
قضوا أول أمس إثر القصف على بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك، والضحايا هم:
"محمود عمر المصري"،
"خلود محمود المصري"، و"دلال منصور المصري".
تونس
ناشد عدد من الأطفال الفلسطينيين
السوريين المعتقلين في مركز الوردية التونسي منذ أكثر من شهر ونصف جميع الجهات
العمل على إطلاق سراحهم، حيث ناشد أحد الأطفال في تسجيل صوتي نشره ناشطون على شبكة
الإنترنت "طلعونا مشان الله"، فيما شرح آخر سبب خروجهم من سورية قائلاً
"نحن أطفال فلسطين خرجنا من المخيم بسبب الحرب" وتسائل ثالث "ليش
هيك حبستونا بدنا نعيش متل ما العالم بعيشوا".
ويذكر أنه لايزال نحو "13"
لاجئاً فلسطينياً معتقلين في مركز الوردية التونسي بينهم عدد من الأطفال، حيث تم
توقيفهم منذ حوالي الشهر والنصف، بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
لبنان
رغم ما تم تدوله من أنباء في الأيام
الماضية حول إمكانية تجديد الإقامات للاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، إلا
أن الأمن العام اللبناني لا يزال حتى الآن يرفض تجديد أي إقامة للاجئين الفلسطينين
من سورية، حيث سجلت عدة حالات لوضع ختم ترحيل على جوازات اللاجئين، فما يروي أحد
اللاجئين أنه عند مراجعته لأحد مراكز الأمن العام قال له الضابط "عودوا إلى
سورية...لا تجديد لكم في لبنان" فتسائل محمد وهو أب لأربعة أطفال، ماذا لو تم
ترحيلنا إلى سورية فبيتي في مخيم اليرموك قد دمر بالكامل وأنا لا أستطيع الدخول
إلى المخيم بسبب الحصار المفروض عليه، إلى أين ألجأ من سيستقبلني؟ هل أعود إلى
مراكز الإيواء؟إلى متى هذا العذاب؟
وفي سياق متصل سجل في الأيام الماضية
عدة حالات لمنع طلاب فلسطينيين سوريين من العودة إلى لبنان وذلك بعد مغادرتهم
لأداء الامتحانات في سورية، مما أدى إلى تفريق الأسرة بين لبنان وسورية.
آخر التطورات
تعرض مخيم خان دنون للاجئين
الفلسطينيين في ريف دمشق لسقوط قذيفة هاون، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات،
تزامن ذلك مع إندلاع إشتباكات عنيفة في محيطه، ويشار أن المخيم يستقبل المئات من
العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار، ومن جانب آخر
استؤنف يوم أمس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق توزيع مساعدات غذائية
على الأهالي المحاصرين فيه.
وفي سياق متصل تداول عدد من الناشطين
قائمة تضم أسماء عدد من الأسر ممن سمح لها بالعودة إلى المخيم، فيما لم يتسن
لمجموعة التأكد من صحة القائمة من مصدر آخر.
ومن جهة أخرى شهد مخيم خان الشيح
بريف دمشق أمس عودة جزئية للاتصالات الأرضية وشبكة الإنترنت وذلك بعد انقطاعها منذ
أكثر من العشرة أيام, أما في حمص فقد بدأت وكالة "الأونروا" بتوزيع
المساعدات المالية على عائلات مخيم العائدين فيما تم تأخير صرف المساعدات لحوالي
مئتي عائلة بسبب أخطاء في المعلومات الشخصية بحسب الأونروا.
لجان العمل الأهلي
بعد الإنهاء من أعمال الصيانة وإعادة
التأهيل أعيد يوم أمس في مخيم اليرموك افتتاح مدينة فلسطين الرياضية، حيث تضمن
الافتتاح عدداً من الأنشطة الرياضية التي حضرها عدد من الأهالي، ويذكر أن نادي
جنين الرياضي هو الجهة التي قامت بتأهيل وصيانة المدينة الرياضية وذلك بعدما تضررت
بسبب تعرضها للقصف المتكرر.