أكثر من 460 عائلة فلسطينية مهجرة إلى إدلب
تشتكي بؤس الحال وعدم اكتراث الأونروا بأوضاعهم الإنسانية
الإثنين، 02 نيسان، 2018
تشتكي مئات العائلات الفلسطينية المهجرة
إلى إدلب شمال سورية من بؤس الحال وتجاهل وعدم اكتراث المؤسسات الدولية المعنية باللاجئين
الفلسطينيين السوريين وعلى رأسها وكالة "الأونروا" بأوضاعهم الإنسانية والمعيشية
المزرية، ووفقاً لما ورد للمجموعة فإن العائلات المهجرة لم تتمكن من الحصول على أي
من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية، بسبب عدم تواجدها في إدلب، وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول
على المساعدة المالية الدورية التي تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة
الأونروا بالعمل على إيجاد حل لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.
وبحسب ما أفاد به مراسل مجموعة العمل أن
عدد العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري تبلغ حوالي 460 عائلة منها 376 موزعة ما بين مدينة إدلب وريفها
وريف حلب الغربي، فيما تقطن 85 عائلة في ريف
حلب الشمالي (منطقة درع الفرات) منها 16 عائلة تعيش في الخيام، حيث تعاني من
أوضاع معيشية مأساوية، حيث يعانون من صعوبات كبيرة في تأمين المسكن ومتطلبات الحياة
الأساسية من غذاء وخدمات، بالإضافة إلى تدهور كبير في الأوضاع الأمنية.
وكان الربع الأخير من عام 2016 قد شهد تهجير
حوالي (250) عائلة فلسطينية من سكان مخيم خان الشيح إلى محافظة إدلب في الشمال السوري
بعد توقيع اتفاق مصالحة في منطقة خان الشيح بين النظام والمعارضة المسلحة السورية،
إضافة إلى آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مخيمات اليرموك والسبينة والحسينية
وحندرات.