القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

أنباء متضاربة عن غرق لاجئين فلسطينيين في مياه المتوسط

أنباء متضاربة عن غرق لاجئين فلسطينيين في مياه المتوسط

الثلاثاء 16-9-2014 | العدد: 683

  • قصف على مخيم اليرموك يسفر عن ضحية ودمار في الممتلكات.
  • الأونروا تعلن إغلاق مدارسها في منطقة الزاهرة بدمشق بسبب الاشتباكات.
  • استمرار انقطاع المياه عن مخيم اليرموك لليوم السابع على التوالي.
  • قصف جوي يستهدف المناطق المجاورة لمخيم خان الشيح.
  • أزمات اقتصادية ترافق بدء العام الدراسي في مخيم النيرب بحلب.

ضحايا

قضى الشاب "ضياء الصفوري" من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بجراحه التي أصيب بها اثر سقوط قذيفة على ساحة الريجة.

آخر التطورات

تضاربت الأنباء عن غرق لاجئين فلسطينيين سوريين في مياه المتوسط وذلك بعد غرق أكثر من مركبين، الأول انطلق من الاسكندرية في مصر وكان يقل حوالي "400" مهاجراً معظمهم من فلسطينيي غزة، حيث تضرر المركب بعد اصطدامه بمركب آخر، كما وردت أنباء عن غرق مركب آخر انطلق من ليبيا كان على متنه أكثر من "150" مهاجراً معظمهم من الأفارقة قبالة السواحل الإيطالية، هذا ولا يزال الغموض يكتنف مصير اللاجئين الفلسطينيين الذين أطلقوا نداء استغاثة يوم أمس قبالة السواحل الإيطالية، وفي ظل هذا التضارب من المعلومات لم يتسن للمجموعة التأكد إلا من أسماء خمسة من قطاع غزة قام المرصد الأورومتوسطي بنشر أسمائهم.

وعلى صعيد آخر تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق يوم أمس للقصف حيث سقطت عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى سقوط الشاب "ضياء الصفوري" من أبناء مخيم اليرموك متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر سقوط قذيفة على ساحة الريجة.

كما سُجل سقوط عدة قذائف استهدفت ساحة الريجة والحارات المجاورة لها، وشارع الفرن الآلي ومحيط مدرسة المنصورة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بحي الزاهرة المجاور وذلك إثر دخول عناصر من المعارضة المسلحة إلى الحي واشتباكها مع عناصر حواجز الجيش النظامي، وفي ذات السياق أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن إغلاق جميع المدارس التابعة لها في حي الزاهرة بدمشق والمناطق المجاورة له بسبب تلك الاشتباكات، ومن جانب آخر لا تزال أزمة المياه مستمرة داخل المخيم حيث تنقطع المياه عن جميع منازل المخيم بشكل كامل منذ سبعة أيام مما يفاقم من الأزمات التي يعيشها الأهالي بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على المخيم منذ أكثر من "424" يوماً.

أما في ريف دمشق فقد شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين تحليقاً للطيران الحربي الذي استهدف مناطق مجاورة له تلاه سماع أصوات اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة في منطقة زاكية، ويذكر أن طريق "زاكية – خان الشيح" هو الطريق الوحيد المتبقي والذي يصل بين المخيم والمناطق الأخرى.

وفي سياق آخر بدأ العام الدراسي في مخيم النيرب بحلب والأهالي مثقلين بأزمات اقتصادية، حيث اضطر معظم الشباب لترك أعمالهم وذلك بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المخيم ومحيطه، حيث يسيطر الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له على المخيم، مما جعل المخيم عرضة للقصف المتكرر من قبل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، إضافة إلى تخوف الأهالي من الاعتقال بسبب انتشار الحواجز على مداخل المخيم.

لجان عمل أهلي

لليوم الرابع على التوالي تستمر مبادرة "رد فعل" والتي أطلقتها مجموعة "همة" في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث تقوم المجموعة بتنظيف شوارع وحارات المخيم.