أهالي مجندي وضباط جيش
التحرير الفلسطيني بعدرا يناشدون منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية التدخل لتجنيب
أبنائهم الصراع الدائر في سورية
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 22-5-2013
العدد: 201
·ضحيتان فلسطينيتان
سقطتا في سورية.
·تجدد القصف على مخيم
اليرموك والحسينية.
·مجموعة تابعة للجيش
الحر تعتدي وتعتقل أحد أعضاء فريق الإسعاف الطبي بمخيم اليرموك.
·مخيم الحسينية ما يزال
تحت الحصار الخانق الذي يفرضه عليه الجيش النظامي منذ عدة أشهر.
·سكان مخيم حندرات
القاطنين في الوحدة التاسعة بالمدينة الجامعية في حلب يناشدون الأونروا بتأمين
مأوى بديل لهم.
·اشتباكات في محيط مخيم
العائدين بحماة تسفر عن إصابة أحد أبناء المخيم.
·اعتصام لنازحي سوريا في
مخيم نهر البارد في لبنان.
ضحايا:
-ارتقاء
المقدم الركن "محمد علي نايف" (41 عاماً) من سكان مخيم اليرموك، ومن
مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، قضى نحبه أثناء هجوم مجموعات الجيش الحر على أحد
مواقع جيش التحريرالفلسطيني.
-ارتقاء
الشاب "كرم الشيخ خليل" من أبناء مخيم العائدين بحماه، قضى اثر إصابته
بطلق ناري.
مخيم اليرموك
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك
شهد اليوم حالة من الهدوء الحذر، تزامن مع حركة دخول وخروج للأهالي منه وإليه في
ساعات الصباح الباكر، أما في ساعات المساء فقد تعرض المخيم للقصف وسقوط عدد من
القذائف استهدفت منطقة حديقة فلسطين وشارع المدارس ومحيط دوار فلسطين دون أن تسفر
عن وقوع إصابات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش
النظامي على محور أول المخيم ومحور بلدية اليرموك بشارع فلسطين، ومن جهة أخرى
أفادت بعض صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم اليرموك بأن مجموعة
تابعة للجيش الحر تحت أمرة المدعو "أبو حسن
البلخي" قامت بالاعتداء على أحد المسعفين
واعتقاله من فريق
الإسعاف الطبي في المخيم.
أما من الجانب الاقتصادي فلا زال سكان
اليرموك يعانون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على كافة منافذه،
ما تسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والطحين، واستمرار
انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لمدة طويلة.
مخيم الحسينية
ذكر مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف
على مخيم الحسينية وسقوط قذائف على مناطق متفرقة منه تركزت على حي المشروع الجديد
وشارع السكة وشارع العشرة دون أن توقع أي إصابات، وفي ذات السياق نقل مراسلنا نبأ
ارتقاء شهيدان وسقوط عدد من الجرحى جراء القصف الذي طال الطريق الواصل بين مخيم
الحسينية ومخيم اليرموك في منطقة الشيخ عمر مقابل المشروع الجديد، أما من الجانب
المعاشي فلا يزال من تبقى من سكانه يعانون من استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه
الجيش النظامي، الذي تسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والخضار والطحين والوقود
والمحروقات.
يشار أن الجيش النظامي كان قد فرض طوقاً
أمنياً وحصاراً اقتصادياً خانقاً على المخيم منذ شهر تشرين الثاني 2012.
مخيم العائدين حماة
أشار مراسل مجموعة العمل بأن اشتباكات جرت
اليوم في محيط مخيم العائدين في حماه أدت إلى إصابة شاب من أبناء المخيم أثناء
عودته من العمل إلى منزله، ومن جانب آخر اعتقل الأمن السوري أحد أبناء المخيم من
منزله واعتدى عليه بالضرب وقام عناصره بسرقة بعض محتويات المنزل ومنها المصاغ
الذهبي.
مخيم حندرات
يشتكي سكان مخيم حندرات النازحين إلى
الوحدة التاسعة بالمدينة الجامعية في حلب من المضايقات والإهانات المستمرة التي
يوجهها إليهم المشرفون المسؤولون عن الوحدة، لذلك ناشد الأهالي مديرة مكتب
الأونروا في حلب من أجل تأمين مساكن بديلة لهم حتى يصونوا كرامتهم بعيداً عن الذل
المستمر الذي يتعرضون له في المدينة الجامعية.
اعتقال:
أنباء تفيد بأن الأمن السوري قام باعتقال
الشاب "موسى شحادة" فلسطينيي الجنسية من سكان مخيم حماه، على طريق حماه
الشام وذلك أثناء توجهه إلى لبنان.
لجان عمل أهلي:
قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب
الفلسطيني، ومؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية الشبابية، وبالتنسيق والتكامل مع الهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين، والمسؤولين من قسم التربية في الأونروا، باستكمال بعض
النواقص اللوجستية وتقديم الدعم من ناحية أجور النقل والمعلبات والمشروبات لطلاب
الشهادة الإعدادية من أبناء مخيم اليرموك والمقيمين مؤقتا في مدرسة فلسطين ومركز
سعيد العاص, بالإضافة لتواجد المتطوعين مع الطلاب لتأمين أي مستلزمات طارئة
ومعالجة أي نقص بالتعاون والتنسيق مع إدارة المركز.
ومن جانب آخر قام عدد من متطوعي الهيئة
الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع النازحين بمدرسة طاهر الجزائري يوم
أمس 22/5/2013 بحملة تنظيف مجاري الصرف الصحي في مراكز الإيواء بالزاهرة في دمشق،
وذلك نتيجة لتعطلّ شبكة الصرف الصحي ليومين متتالين.
جيش التحرير الفلسطيني:
نداء وجهه أهالي مجندي وضباط جيش التحرير
الفلسطيني المتواجدين بمنطقة عدرا يناشدون فيه الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير
للتدخل من أجل عدم زجهم بالصراع الدائر في سورية وخاصة بعد أن ارتقى منهم العديد
بسبب الاستهداف المباشر لموقعهم ومهاجمته من قبل مجموعات الجيش الحر، وتفيد
الأنباء الواردة من هناك بأن جثث أبنائهم مازالت ملقاة على قارعة الطريق منذ أيام
لا يجرؤ أحد على سحبها ودفنها، ويشار أن الجيش السوري فرض على جيش التحرير
الفلسطيني حماية بعض المناطق ذات الأهمية الإستراتيجية له والمتواجدة في منطقة
عدرا الإنشائية، وعلى إثرها اعتبرت مجموعات الجيش الحر الموقع هدفا ً لها لعدة
مرات ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة شبان من أفراد هذه الكتيبة (فرهود وشلحاوي ودسوقي)
بتاريخ 16 أيار وجرح شاب رابع اثر اشتباك مع كتيبة لواء الإسلام التابعة للجيش
الحر هناك، أما اليوم فقد ارتقى المقدم الركن "محمد علي
نايف" (41 عاماً) من سكان مخيم اليرموك، نتيجة الاشتباكات التي جرت بمنطقة
عدرا بين مجموعات الجيش الحر وجيش التحرير الفلسطيني.
لبنان:
وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بإصابة
الشاب صهيب عابورة (16 سنة) من سكان مخيم اليرموك برصاص طائش في مخيم البداوي
بطرابلس، ما استدعى لنقله إلى أحد المشافي.
ومن جهة أخرى وتحت عنوان أغيثونا، اعتصم
عدد من النازحين الفلسطينيين من سورية صباح أمس أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في
مخيم نهر البارد، وطالب المعتصمون الأونروا والمجتمع الدولي والحكومة اللبنانية
تقديم كل ما يلزم من اجل إعانتهم وإغاثتهم.