أهالي مخيم الحسينية يشتكون من التصرفات غير المسؤولة
لمجموعات الجيش الحر في مخيمهم
السبت 20-7-2013 العدد 260
-
قصف
على مخيم اليرموك.
-
حالة
من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم خان الشيح بسبب قصف المناطق المحيطة به.
-
بعد انقطاع دام لأشهر عديدة
المياه تعود للتدفق في منازل مخيم النيرب.
-
يعاني سكان مخيم السبينة
من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم
مخيم خان الشيح
حالة من الهلع والخوف عاشها سكان مخيم خان الشيح بسبب
سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها نتيجة القصف العنيف على المناطق
المتاخمة له، أما من الجانب المعاشي فيشتكي سكانه من نقص شديد في المواد الغذائية والمحروقات
والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم.
مخيم اليرموك
تعرض مخيم اليرموك لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف حول
مؤسسة الكهرباء ومحيط جامع عبد القادر الحسيني ومنطقة التقدم اقتصرت أضرارها على الماديات،
أما في ساعات الصباح فقد شهد المخيم حركة نشطة لدخول وخروج الأهالي منه، فيما تعرض
المخيم لسقوط عدة قذائف ظهر ومساء اليوم، ومن جهة أخرى لا يزال الجيش النظامي يفرض
طوقا أمنيا على مداخل ومخارج المخيم ويمنع إدخال المواد الطبية والمحروقات إليه، كما
يقوم عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي بشتم وإهانة سكان المخيم والتلفظ بألفاظ نابية
وقذرة وإجبار الأهالي على الوقوف بطابور طويل لعرضهم على ملثم من أجل معرفة الناشطين
في المخيم والمتعاملين مع مجموعات الجيش الحر، إلى ذلك ما يزال التيار الكهربائي مقطوع
عن كافة مناطق المخيم منذ شهور عديدة.
مخيم النيرب
بعد انقطاع دام لأشهر عديدة المياه تعود للتدفق في منازل
مخيم النيرب وخاصة منها المناطق الجنوبية خلف سكة القطار الجدير ذكره أنه تم تشغيل
المضخات بعد جمع سعر الوقود من أهالي المخيم والحي، ومن جانب آخر يشتكي سكان المخيم
من غلاء الأسعار وعدم اهتمام المنظمات الإنسانية والفصائل الفلسطينية والأونروا بهم
وبمعاناتهم.
مخيم الحسينية
يشتكي سكان مخيم الحسينية من التصرفات غير المسؤولة التي
تتصرفها مجموعات الجيش الحر في المخيم حيث تقوم هذه المجموعات بسرقة ونهب منازل الأهالي
وسرقة كل شيء فيها، وبحسب إفادة أحد سكان المخيم بأن مجموعات الجيش الحر لم تعد تكتفي
بسرقة منزل أو اثنين بل باتت تسرق حارات بأكملها، وبناء عليه يطالب أهالي المخيم قيادة
الجيش الحر بمحاسبة هؤلاء السارقين وطردهم من المخيم، كما يؤكدون على ضرورة خروج كافة
الجهات المسلحة من المخيم وتحييده وجعله منطقة آمنة.
مخيم السبينة
يعاني سكان مخيم السبينة من الحصار الخانق الذي يفرضه
الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية
والمعيشية وانعدام مقومات الحياة فيه، هذا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات
عنه وتواصل سقوط القذائف عليه.
مخيم درعا
حالة من الهدوء الحذر تسود حارات وأزقة مخيم درعا يعكر
صفوه سماع انفجارات قوية جراء قصف المناطق المحيطة به، أما على الصعيد الإنساني فيعاني
سكانه من أزمات معيشية خانقة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية عامة والمخيم بشكل
خاص، ما أدى إلى نفاد معظم المواد الغذائية والخضار والدقيق حتى بات الحصول على رغيف
الخبز هاجس يؤرق الجميع، ومن جهة أخرى يشتكي الأهالي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات
والكادر الطبي واستمرار انقطاع خدمات البنى التحتية من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم
لفترات زمنية طويلة.
اعتقال
الأمن السوري يعتقل كلاً من "احمد رافع عطا الله"
وولديه، و"احمد السعدي" من أبناء مخيم حندرات.
اختفاء
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ اختفاء "محمد العمر"
من سكان مخيم العائدين بحمص، وذلك أثناء خروجه لزيارة أحد أقاربه يوم أمس
19/7/2013 ولم ترد أي أخبار أو معلومات عنه حتى اللحظة، يشار أن العمر هو من أهالي
قرية الشجرة، مواليد 1965، ورب عائلة مكونة من ستة أشخاص، وهو معتقل سابق.
لجان عمل أهلي
قامت مجموعة التنمية والمشاركة في الهيئة الخيرية لإغاثة
الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع الكادر المتطوع في مركز طاهر الجزائري, بمبادرة تم خلالها
إقامة إفطار جماعي لـجميع المسنين المقيمين في مراكز إيواء الزاهرة.