أهالي مخيم السبينة الفلسطيني يعانون نقص الخدمات
الأساسية وبنى تحتية
الجمعة، 28 كانون الأول، 2018
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية إن أهالي
مخيم السبينة الفلسطيني بسورية يشتكون من أوضاعاً معيشية مزرية نتيجة نقص الخدمات الأساسية
فيه من صحة وطبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات
لساعات وفترات زمنية طويلة.
وأضافت المجموعة في تقريرها اليومي المنشور على
صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" الخميس، إن قاطني المخيم يعانون أيضًا من تراكم
النفايات في حارات وأزقة مخيمهم الأمر الذي ينعكس سلباً على الصحة العامة والبيئة بشكل
عام.
بدورها، نشرت إحدى صفحات الفيسبوك المعنية بنقل
أخبار مخيم السبينة صوراً عديدة تظهر تراكم النفايات في شوارع وحارات المخيم، مطالبة
من المعنيين والأونروا تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم ورفع القمامة التي
باتت خطراً على صحة الأهالي.
واتهم الأهالي الجهات الحكومية التي يتبع لها مخيم
السبينة بالتقصير في تقديم الخدمات الأساسية للأهالي وخدمات البنى التحتية، مضيفين
أن البلدة تعاني من مشكلة الصرف الصحي، وانقطاع الكهرباء والمياه لفترات زمنية طويلة.
في حين تصدر شحّ المياه وانقطاعها لفترات زمنية
طويلة عن منازل وحارات مخيّم السبينة واجهة الاهتمامات لسكانه الذين يجبرون على شراء
المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة ما فاقم من معاناتهم وأزمتهم المعيشية والاقتصادية.
من جهة أخرى، فُقد الاتصال بقارب يقل عدداً من المهاجرين
انطلق من لبنان أمس الأول إلى قبرص، وقال ناشطون في قضايا الهجرة إنّ أهالي المفقودين
وجّهوا نداء لمتابعة مستجدات القضية وإمكانية الحصول على معلومات أو إشارات بوجودهم.
وكانت مجموعة العمل قد أعلنت أنها استطاعت توثيق
51 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا غرقاً خلال محاولات وصولهم عبر مراكب الموت إلى
دول اللجوء الأوروبية.