التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

الأحد 16-6-2013 العدد: 226

·ضحيتان فلسطينيتان سقطتا جراء الصراع الدائر في سورية.

·قصف على مخيم اليرموك وخان الشيح والحسينية.

·أهالي مخيم الحسينية يطالبون طرفي النزاع في سورية بالتوقف عن اعتقال أبنائهم.

·استمرار الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي على مخيم السبينة.

ضحايا:

ارتقاء "حسن أبو طيون" و"محمد أبو طيون" فلسطينيا الجنسية، قضيا تحت التعذيب في سجون النظام السوري (فرع الأمن العسكري 215).

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك منذ ساعات الفجر الأولى للقصف العنيف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، كما سُجل في ساعات الظهر سقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سمائه وحدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلى ذلك وردت أنباء تتحدث عن إصابة طفلين ووالدهما بانفجار عبوتين كانتا موضوعتين بالقرب من الحاجز التابع للجيش النظامي في بداية مخيم اليرموك، ومن جانب أخر لا يزال الجيش النظامي يغلق مخارج ومداخل المخيم لليوم الثاني على التوالي ويمنع الأهالي من الدخول إليه أو الخروج منه.

مخيم خان الشيح

شهد مخيم خان الشيح سقوط العديد من القذائف على محيطه من جهة شارع القصور أدت إلى نشوب حريق في أرض زراعية خلف جامع فاطمة دون أن توقع أي إصابات بشرية، ومن الجانب المعاشي لا يزال سكانه يعانون من أزمة تأمين رغيف الخبز نتيجة إغلاق معظم الأفران لأبوابها جراء عدم توفر الطحين والوقود.

مخيم الحسينية

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف استهدفت المناطق الجنوبية منه، تزامن مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة، ومن جهة أخرى يشكو سكان مخيم الحسينية من الحصار المفروض على مخيمهم من قبل الجيش النظامي منذ عدة أشهر، والذي يسمح بموجبه بإدخال كميات قليلة من المواد الغذائية والخبز والخضار، كما يعانون من الاعتقالات التعسفية التي تطال أبناء المخيم من كلا طرفي الصراع في سورية حيث قام عناصر حاجز قصر المؤتمرات التابع للجيش النظامي (حاجز مخيم الحسينية) باعتقال عدد من أبناء المخيم وهم ذاهبون إلى العمل، كما قامت مجموعات تابعة للجيش الحر قبل يومين باعتقال ثلاثة شبان من سكان المخيم لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن، وبناء عليه يطالب الأهالي بالتوقف عن اعتقال أبناء المخيم الذين لا همَ لهم إلا أن يجلبوا قوت يوم أطفالهم وتأمين رغيف الخبز لهم، ويشددون على ضرورة تحييد المخيم وعدم زجه أكثر في أتون الصراع الدائر في سورية.

مخيم السبينة

ذكر مراسل "مجموعة العمل" أن سكان مخيم السبينة يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال، كما يشتكون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم.

مخيم الرمل اللاذقية

حالة من الهدوء النسبي يعيشها أبناء مخيم الرمل الذين يستقبلون عدداً كبيراً من الوافدين إليهم من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء تدهور الأوضاع الأمنية، أما على الصعيد الإنساني فيشكو سكانه من شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار.

مخيم حندرات

ما تزال فصول مأساة أهالي مخيم حندرات تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية الذي أدى إلى نزوح كامل سكان المخيم عنه، كما يشتكي النازحون من أبناء المخيم من عدم تأمين المواد الغذائية والأدوية والمأوى لهم واضطرار بعض العائلات المبيت في العراء إلى الآن، وبناء عليه يناشد الأهالي منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل إعادتهم إلى مخيمهم وتجنيبهم ويلات الحرب الدائرة في سورية.

لجان عمل أهلي

زار وفد من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري مكتب الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بدمشق, حيث بحث الوفد مع المسؤولين في الهيئة الخيرية, سبل العمل الإغاثي المشترك لدعم العائلات الفلسطينية والسورية داخل مخيم اليرموك وإيجاد حلول مناسبة لتقديم المساعدات والعون لهم بطرق سليمة.