القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

فلسطينيو سورية

أهالي مخيم حندرات يشكون من الفلتان الأمني وتنامي ظاهرة سرقة بيوتهم

أهالي مخيم حندرات يشكون من الفلتان الأمني وتنامي ظاهرة سرقة بيوتهم

الخميس، 26 أيلول، 2019

اشتكى أهالي  مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب من حالة الفلتان الأمني التي يعيشها مخيمهم والتي أسفرت عن تعرض العديد من منازلهم للسرقة.

وكتبت إحدى صفحات منصات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم حندرات على صفحتها في الفيس بوك أن ظاهرة سرقة البيوت والمنازل تنامت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، دون حسيب أو رقيب، مشيرة إلى أن السرقات أصبحت تطال حتى أسلاك الكهرباء الموجودة داخل المنازل.

ووفقاً لشهادة أحد  سكان المخيم أن عدد من البيوت في حارة ترشيحا والزيب تم سرقتها وسرقة أسلاك الكهرباء الموجودة فيها، محمل اللجان الشعبية ولواء القدس الموالين للنظام السوري المسؤولية عن حماية أهالي المخيم وممتلكاتهم.

يعيش سكان المخيم حالة إنسانية مزرية نتيجة التهجير واستمرار الحرب في سورية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي، وضعف الموارد المالية وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل.

وتشير تقديرات الأهالي أن حوالي 90% من مباني مخيم حندرات في حلب مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، بسبب المعارك التي اندلعت فيه، واستهدافه من قبل قوات النظام السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وشهدت الأعوام الماضية إطلاق النظام وعود لإعادة إعمار البينة التحتية في مخيم حندرات في حلب، وتطمينات بقرب عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم.

هذا وأجبرت قرابة (150) عائلة فلسطينية على العودة إلى المخيم بعد إجبارهم على الخروج من مركز إيواء الوحدة التاسعة في السكن الجامعي بحلب، وبعد انقطاع الأمل بتدخل الأونروا والجهات المعنية بإعادة تأهيله.

وقام الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر بوضع خزانات ماء موزعة في حارات المخيم، ورمّم العديد من الأهالي جزءاً من منازلهم المدمرة على نفقتهم الشخصية على الرغم من أوضاعهم المعيشية الصعبة.

ويقع مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين أو مخيم (عين التل) شمال شرق هضبة حلب، وعلى الطريق المؤدي للمسارب المتجهة نحو تركيا، وعلى مرتفع صخري، وعلى مسافة ثلاثة عشر كيلومترًا عن وسط المدينة.

وتشير مصادر الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا بأن عدد سكان مخيم حندرات كان ما يقارب 8 آلاف لاجئ فلسطيني.