أهالي مخيم خان الشيح يصدرون
بيانا يطالبون به قادة مجموعات الجيش الحر بمحاسبة المسؤولين عن أحداث يوم أمس
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية
الخميس 4-4-2013 العدد: 151
·ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.
·قصف بقذائف الهاون على مخيم درعا.
·استمرار الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي
على مخيم السبينة، واليرموك والحسينية.
·الجيش النظامي يمهد لحصار مخيم العائدين بحمص
بوضعه غرفة إسمنتية على مدخله.
·العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيم الشوشة
بتونس تضرب عن الطعام احتجاجاً على سوء أحوالهم.
ضحايا:
-"أحمد
أسامة السكري" (23 عاماً) طالب في كلية الهندسة سنة ثانية فلسطيني الجنسية،
قضى إثر استهدافه من قبل قناص في أول مخيم اليرموك.
-"طارق
شحادة دواه" (45 عاماً) من أبناء مخيم اليرموك فلسطيني الجنسية، قضى برصاص
قناص في مخيم اليرموك.
-"خلدون
سامية" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك، قضى يوم الاثنين 1\إبريل، جراء
القصف على المخيم.
مخيم درعا
أكد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم
درعا للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه أسفر عن وقوع عدد من
الإصابات، كما سبب حالة من الهلع والخوف بين الأهالي الذين يعانون من أزمات معيشية
خانقة جراء نقص المواد الغذائية والأدوية وخدمات البنى التحتية من كهرباء وماء
واتصالات.
مخيم اليرموك
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من
الهدوء النسبي سادت حارات وشوارع مخيم اليرموك، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج
الأهالي منه وإليه، إلا أن سكانه ما زالوا يعانون من قلة المواد الغذائية والطحين
والمحروقات بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم، كما
يشتكي السكان من المعاملة غير الأخلاقية التي يتصرفها عناصر الحاجز التابع للجيش
النظامي اتجاههم والذين يقومون بتوجيه الإهانات والشتائم للأهالي الذين ضاقوا ذرعا
من هذه العناصر التي وصلت العنجهية والتكبر والصلف بهم لدرجة إجبار أهالي اليرموك
على الوقوف في طابور طويل لساعات طويلة وبحسب شهادة أحد سكان المخيم لمراسل مجموعة
العمل بأنه انتظر دوره كي يدخل المخيم من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة
السادسة مساءً عانى خلال انتظاره آلام في المفاصل أقعدته طريح الفراش لمدة أسبوع،
هذا بالإضافة إلى منع الأهالي من إدخال كميات من الطعام بحجة أنها ذاهبة لمجموعات
الجيش الحر.
مخيم خان الشيح
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تشييع أهالي
مخيم خان الشيح للشاب "أسامة يحيى خميس" الذي اعدم ميدانياً يوم أمس على
يد مجموعة تابعة للجيش الحر، ومن جهة أخرى أشار المراسل بأن سكان المخيم تصدوا
لمجموعة تابعة للجيش الحر ورشقوها بالحجارة ونزعوا منها سلاحها واجبروها على
مغادرة المخيم، وفي سياق متصل صدر بيان من أهالي مخيم خان الشيح إلى قيادات الجيش
الحر تطالبهم بوضع حد لتصرفات بعض المجموعات التابعة لها والتي تمادت واعتدت على
حرمات منازل أهالي المخيم، وقامت باعتقال عدد من أبناء المخيم وقتلت بوجه غير حق
يوم أمس شخص من سكانه، وأكد البيان على ضرورة أن تقوم مجموعات الجيش الحر بآخذ
القصاص العادل من الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة، قبل أن تأخذ الأمور منحىً لا
يحمد عقباه، كما حذر البيان من أن يستغل أطراف تابعة للنظام هذه الحوادث لتأجيج
نار الفتنة بين أهالي المخيم والجيش الحر.
وبدورها أصدر المكتب الإعلامي التابع
لكتيبة مجاهدي فلسطين في الغوطة الغربية - لواء العز بياناً حول آخر المستجدات
التي دارت في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين أدانت فيه حادثة القتل واعتبرتها
تصرف غير مسؤولة من قبل إحدى جماعات الجيش الحر، وشدد البيان على أن الجيش الحر
وجد لحماية المدنيين ولن تقبل قياداته أي تصرف من أي مجموعة أو أي شخص يسيء لها
وللأهالي، وختم البيان بالتأكيد على انه سوف يتم تقديم الفاعل للمحكمة الشرعية
وذلك لآخذ جزاء ما اقترفت يداه بقتل نفس من غير حق.
مخيم السبينة
يعاني من تبقى من سكان مخيم السبينة من
نقص حاد في المواد الغذائية وحليب الأطفال والمحروقات والدقيق بسبب الحصار الذي
يفرضه الجيش النظامي على سكانه والذي دخل يومه 112، كما يشتكي قاطنيه من أزمة في
نقص المواد والكادر والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى استمرار انقطاع الاتصالات
والكهرباء والمياه عنه لمدة طويلة.
مخيم النيرب
شهد محيط المخيم منذ يوم أمس معارك طاحنة
بين الجيش النظامي والجيش الحر، في ظل منع حواجز الجيش الحر لأهالي المخيم بالدخول
إلى المخيم بسبب الاشتباكات.
مخيم حندرات
مراسل مجموعة العمل في مخيم حندرات بحلب
يؤكد أن سكان المخيم يعيشون حالة من الهلع والخوف خاصة بعد التوتر الأمني الذي حصل
فيه جراء تعرضه لسقوط عدد من القذائف وسقوط عدد من الشهداء والجرحى فيه وسيطرة
مجموعات الجيش الحر على الطرق المؤدية إليه ما سبب بتضييق الخناق على سكانه الذين
يعانون من شح المواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه وغلاء
الأسعار.
مخيم العائدين حمص
أكد مراسل مجموعة العمل نبأ قيام الجيش
النظامي بوضع غرفة مسبقة الصنع عند مدخل المخيم بهدف تشديد الحصار على المخيم،
يشار بأن الجيش النظامي قام في الآونة الأخيرة بوضع سواتر ترابية أسلاك شائكة على
طول مفرق المخيم، ومن جانب آخر يشتكي سكانه من عدم توفر المواد الغذائية
والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.
إفراج:
بعد اعتقال دام لأكثر من شهر الأمن السوري
يفرج عن الشاب "مرهف الشيخ طه" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين
بحمص.
مفقودون:
-فقد
الشاب"محمد براق الدين محمد الأحمد" (23 عاماً) فلسطيني الجنسية من وذلك
أثناء مغادرة منزله في ركن الدين متوجهاً إلى حي القابون في دمشق.
الأونروا:
أعلن فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن نزوح أكثر من
ثلاثين ألف فلسطيني من سوريا إلى دول الجوار.
وأوضح غراندي في تصريح له عقب لقائه مع
نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن المناقشات مع ميقاتي تطرقت إلى
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما أولئك الذين نزحوا من سوريا، وظروفهم
المعيشية في الدول التي يقيمون فيها.
ليبيا:
أفاد مراسل مجموعة العمل في ليبيا بأن عدد
اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مدينة بنغازي الليبية نتيجة للحرب التي تدور
رحاها في سوريا وصل إلى 130 شخصاً من مختلف الأعمار وهم يشكلون 26 عائلة و8 أشخاص
منفردين وأشار المراسل بأن العائلات المتواجدة في ليبيا قد واجهوا ظروفا قاسية
أثناء دخولهم للأراضي الليبية، وهم يعانون من غلاء أجور السكن وغلاء المعيشة.
مخيم الشوشة بتونس:
أكد مراسل مجموعة العمل في تونس استمرار
إضراب العائلات الفلسطينية المتواجدة في مخيم الشوشة بتونس عن الطعام احتجاجاً على
الأوضاع الإنسانية والمعاملة السيئة وإهمال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
والسلطات التونسية والهلال الأحمر التونسي، ونوه المراسل بأن شركة الكهرباء
التونسية قامت بقطع التيار الكهربائي عن المخيم بحجة أن المفوضية لم تدفع الفواتير
المستحقة لهم والتي تقدر بـ11 ألف دينار، وفي السياق عينه طالبت العائلات
المتواجدة بالمخيم الحكومة التونسية وأصحاب الضمائر الحية أن تجبر مفوضية الأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين بتحمل كامل مسؤولياتها اتجاههم وتوفير كافة مستلزماتهم
الإغاثية والإنسانية وحل مشكلتهم, يشار أن مخيم "الشوشة" افتتح بداية
2011 لإيواء اللاجئين الهاربين من الحرب في ليبيا كما أصبح اليوم يحوي لاجئي الحرب
في سورية.