أهالي
مخيم خان الشيح يطلقون نداء استغاثة لإسعاف الجرحى بسبب عدم توفر الأطباء... وإنقطاع
الطريق الواصل مع العاصمة دمشق
التقرير
التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة
العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 3-5-2013
العدد: 181
·ست ضحايا فلسطينيين
سقطوا في سورية.
·قصف على مخيم خان الشيح
واليرموك والحسينية.
·خروج مظاهرة صامتة في
مخيم اليرموك طالب الأهالي فيها بفك الحصار وإنهاء الوجود المسلح في المخيم.
·الجيش النظامي يخرج
سكان تجمع العائدين للاجئين الفلسطينيين في حي برزة بدمشق من منازلهم ويتمركز فيها
تمهيداً لاقتحام الحي.
·الجيش النظامي يعتقل
تسعة عشر شخصاً من أبناء مخيم العائدين بحماة.
ضحايا:
-ارتقاء
"إيهاب عقل ظاهر" فلسطيني من مخيم سكان خان الشيح، قضى إثر قذيفة سقطت
على منطقة السوق.
-ارتقاء
"مالك نوفل" فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح، قضى إثر قذيفة سقطت على
المخيم.
-ارتقاء
الطفل "بشر مالك نوفل" فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح، قضى إثر قذيفة
سقطت على المخيم.
-ارتقاء
الطفل "محمد أمين نوفل" فلسطيني من سكان مخيم خان الشيح، قضى إثر قذيفة
سقطت على المخيم.
-ارتقاء
الشاب "أحمد توفيق طه ـ أبو عامر" من أبناء مخيم اليرموك فلسطيني
الجنسية، قضى إثر سقوط قذيفة على منزله قرب جامع فلسطين.
-ارتقاء
الشاب "محمد إبراهيم قاسم" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم العائدين
بحماة، الذي اعدم ميدانيا على يد النظام السوري في منطقة البساتين خلف جامع القدس
بعد مداهمته للمخيم.
مخيم خان الشيح
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم خان
الشيح للقصف وسقوط وابل من القذائف عليه منها قذيفتين سقطتا في سوق الخضرة، وقذيفة
سقطت على منزل عدنان دريبي أبو نصار، كما سقطت قذيفة على منزل أبو طارق ظاهر،
وقذيفتان على شارع السعيد على منزل (أبو نزار الطيان)، ونوه المراسل بأن قذيفة
سقطت على منزل مالك نوفل أدت إلى وقوع عدد من الضحايا والجرحى، وقذيفة سقطت بالقرب
من جسر أبو عباس، وقذيفة أخرى سقطت بالقرب من كازية خان الشيح وقذيفة أول مفرق
شارع نستله قرب المقبرة الغربية، وقذيفة أمام محلات سجاد صيدا قرب فرن المنصور،
تزامن ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي وشبكة الاتصالات الخلوية عن المخيم، وفي
سياق متصل أطلق سكان مخيم خان الشيح نداء استغاثة لإسعاف الجرحى بسبب عدم توفر
الأطباء، وانقطاع الطريق الواصل مع العاصمة دمشق.
والجدير ذكره أن مخيم خان الشيح يضم آلاف
النازحين الوافدين إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له، وقد اختار
سكانه منذ بدء الأحداث في سورية سياسة الحياد وعدم التدخل في الصراع القائم في
سورية لذلك رفضوا أي تواجد مسلح فيه من أجل تحييده وعدم الزج به في أتون هذا
الصراع.
مخيم اليرموك
أكد مراسل مجموعة العمل نبأ حدوث اشتباكات
عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجيش الحر استخدمت فيها الأسلحة
الخفيفة والمتوسطة، تزامن ذلك مع سقوط عدد من قذائف الهاون على مناطق متفرقة منه،
استهدفت شارع القدس ودوار فلسطين وبناء صالون ليليان قرب ملبوسات الأهرام، وحارة
دير ياسين جادة 4 على منزل أبو سعيد منصور، ومحيط مسجد النعمان في شارع راما أسفرت
عن سقوط ضحية وعدد من الجرحى، ومن جانب أخر قام اليوم عناصر الحاجز المتواجد أول
المخيم بفتح الطريق لدخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم، بعد 6 أيام من الحصار
الكامل على كافة منافذه والذي أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال
والأدوية وكاد أن يحدث كارثة إنسانية فيه، وأشار المراسل بأن مظاهرة صامتة خرجت
اليوم في المخيم، طالب الأهالي عبر لافتات حملوها بفك الحصار المفروض على المخيم
وإنهاء الوجود المسلح فيه كما طالبوا الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل
مسؤولياتهما اتجاه المخيمات الفلسطينية.
مخيم الحسينية
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم
الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، طالت الجهة الجنوبية
للمخيم وأخر شارع سيدنا يعقوب جانب مزرعة النعيمي، ترافق ذلك مع حدوث اشتباكات
عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف المخيم، أما على صعيد
الوضع الإنساني فما زال سكان المخيم يعانون من استمرار انقطاع شبكة الاتصالات
والتيار الكهربائي عن المخيم لمدة طويلة، كما يشتكون من عدم توفر المواد الغذائية
والأدوية والمحروقات فيه.
مخيم العائدين برزة
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن الجيش النظام
قام بإخراج سكان تجمع العائدين في حي برزة بدمشق من منازلهم وتمركز فيها تمهيداً
لاقتحام الحي، ونوه المراسل بأن الجيش النظامي فرض حصاراً على التجمع ولم يعد يسمح
للأهالي بدخوله إلا في أوقات معينة وهي من الساعة السابعة وحتى الساعة الثامنة
صباحا لأخذ احتياجاتهم.
مخيم العائدين حماة
وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بأن
الجيش النظامي يتبع سياسة العقاب الجماعي بحق سكان مخيم العائدين بحماة، بسبب
رفضهم تسليم النازحين من حي طريق حلب الذين لجئوا إلى المخيم بعد اشتداد القصف على
مناطقهم وتدهور الأوضاع الأمنية لديهم، فقام بإغلاق كافه مداخل ومخارج المخيم ومنع
خروج ودخول أي شخص منه وإليه وقطع التيار الكهربائي عن المخيم إلى أن يتم إخراج
النازحين، وفي سياق متصل أفادت معلومات تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي
المعنية بنقل أخبار المخيمات الفلسطينية بأن الأمن السوري قام بحملة دهم واعتقالات
في المخيم حيث قام باعتقال تسعة عشر شخصاً عرف منهم محمود ميعاري، احمد ميعاري،
مهند الروبة، محمد الروبة، أبو يوسف الروبة، أبو ربيع دمير، لطفي البستون،
وامرأتان من النازحين من طريق حلب.
مخيم النيرب
دعت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم النيرب
لعقد اجتماع لبحث أوضاع النازحين من مخيم حندرات وتأمين كافة احتياجاتهم، حيث ناقش
الاجتماع الذي حضره ممثلون عن الأونروا والهيئة الخيرية ومنظمة التحرير ومديرية
الشؤون الاجتماعية ومؤسسة اللاجئين والمدينة الجامعية وبعض المستقلين عددا ً من
النقاط أهمها تأمين مراكز إيواء جديدة للنازحين من مخيم حندرات.
وعلى الصعيد الإغاثي تم الاتفاق على تأمين
وجبات طعام يومية لألفي شخص توزع على مراكز الإيواء وتتحمل الأونروا ابتداءً من
يوم الخميس تكلفة النقل عن الهيئة الخيرية، كما اتفق المجتمعون على افتتاح نقطة
طبية دائمة في الوحدة التاسعة يقوم طبيب من أطباء الأونروا بالتواجد يوميا ًفي
النقطة وان يجري العمل على فرز طبيب من مديرية الصحة، وفي ختام اللقاء اتفق
المجتمعون على ضرورة التواصل مع كافة الجهات المعنية والإغاثية من أجل تأمين الدعم
الإغاثي والطبي لهم.