القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 27 كانون الأول 2024

فلسطينيو سورية

أوضاع مأساوية غير إنسانية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في المعتقلات المصرية

أوضاع مأساوية غير إنسانية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون في المعتقلات المصرية

الأربعاء 2-10-2013 العدد: 334

• ضحية فلسطينية سقطت برصاص قناص في سورية.

• حالة من الهلع والرعب عاشها سكان مخيم خان دنون بسبب دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم.

• استمرار الحصار على مخيم اليرموك لليوم 79 على التوالي.

• أهالي مخيم خان الشيح يشددون على عدم تواجد أي مظاهر مسلحة داخل مخيمهم.

• أزمة في تأمين رغيف الخبز في مخيم النيرب.

• حماس تطالب السلطات اللبنانية بمعاملة فلسطينيي سورية "كلاجئين".

ضحايا:

استشهاد الشاب "محمود درباس" من أهالي مخيم اليرموك، وذلك إثر إصابته برصاص قناص في حي التضامن.

مخيم خان دنون

حالة من الهلع والرعب عاشها سكان مخيم خان دنون نتيجة دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المناطق المجاورة له, أما من الجانب الإنساني فما يزال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية ونقص في مادة الخبز.

مخيم اليرموك

حالة من الهدوء الحذر يعيشه سكان مخيم اليرموك بعد قصف ليلي طال أماكن متفرقة منه اقتصرت أضراره على الماديات، ومن جهة أخرى ما زال أهالي المخيم يعانون منذ عدة أشهر من الحصار الاقتصادي الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل المخيم ومخارجه ويمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والتدفئة والطحين ومستلزمات الحياة، في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات لأيام طويلة.

مخيم خان الشيح

يتعرض مخيم خان الشيح لقصف شبه يومي نجم عنه ارتقاء العديد من أبنائه وسقوط عدد كبير من الجرحى، إضافة للحصار الخانق المفروض عليه من قبل الجيش النظامي، مما زاد من مأساة أهله الذين أصبحوا يعانون من أزمات معيشية خانقة أهمها أزمة الخبز الناجمة عن إغلاق جميع الأفران نتيجة لعدم توفر مادة الطحين والمحروقات، كما يشتكي سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية.

وفي سياق متصل أكد أهالي المخيم مجددا ً على عدم تواجد أي شكل من أشكال المظاهر المسلحة بداخله وأن المخيم لا يضم سوى المدنيين العزل، وطالبوا طرفي الصراع في سورية بعدم زجهم بلهيب النار التي تحرق الطرفين.

مخيم السبينة

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة ما يزال يتعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، إلى ذلك ما زال الجيش النظامي يغلق الحاجز التابع له أول المخيم منذ عدة أشهر ويمنع دخول وخروج الأهالي منه وإليه ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية قد تحيق بمن تبقى من سكان مخيم السبينة، الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومن استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الانترنت والهواتف الأرضية وتوقف معظم خدمات البنى التحتية ونقص حاد في الأدوية والكوادر الطبية.

مخيم حندرات

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن الجهود ما تزال مستمرة في مخيم حندرات لإصلاح شبكة الكهرباء من أجل إنارة كافة حارات المخيم، وأشار المراسل بأنه لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد في وتيرة عودة الأهالي إلى بيوتهم مع اقتراب فصل الشتاء، وفي ذات السياق أوردت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم نبأ تعرض سكان المخيم الذين يقطنون بالمدينة الجامعية بحلب للتهديد بالاعتقال من قبل الأمن السوري لمن يفكر منهم بالعودة إلى المخيم.

مخيم النيرب

أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء تسود حارات وشوارع مخيم النيرب، إلا أن معاناة سكانه تستمر في ظل الأزمات المعيشية كأزمة تأمين رغيف الخبز الناجمة عن النقص الشديد في مادة الدقيق والمازوت، ونوه المراسل أن ثمن ربطة الخبز المكونة من ثمانية أرغفة قد وصل إلى نحو (100) ل. س نظراً لتوقف الأفران عن العمل باستثناء فرن واحد.

ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من عدم توفر المياه واستمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ سنة وشهرين.

اعتقال:

اعتقال السيد "هشام محمود زهوري" فلسطيني الجنسية، من قبل عناصر حاجز دوار قرطبة بمدينة حلب.

اعتقال الشاب "ياسين لؤي سلايمة" من أبناء مخيم العائدين حمص يوم 2/10/2013 من قبل عناصر حاجز مفرق المخيم التابع للجيش النظامي.

مصر:

أنباء وردت لمجموعة العمل تفيد بأن السلطات المصرية ستقوم بترحيل عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين لديها بتهمة "الهجرة الغير شرعية" إلى لبنان، والجدير بالذكر أن من تبقى من المعتقلين يعانون من أوضاع اعتقال غير إنسانية حيث يشتكون من ضيق المكان وعدم توافر شروط النظافة والطعام الكافي، فيما يناشدون الجهات الإنسانية والحقوقية والدولية التدخل العاجل لوقف معاناتهم المأساوية في تلك السجون.

لبنان:

طالب مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" بلبنان ياسر علي السلطات اللبنانية باعتبار الفلسطينيين الفارين من سورية إلى لبنان "لاجئين" تنطبق عليهم شروط وظروف اللاجئين، مشددا ً على أنهم ليسوا سياحاً أو عمالاً أو ضيوفاً لتنطبق عليهم قوانين التأشيرات والإقامات. وهم اضطروا للانتقال من بلد إلى آخر، وبالتالي فهم لاجئون، وليسوا مواطنين في "دولة الأونروا" وتحت ولايتها".