القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 13 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

إحصائية: 2290 لاجئاً فلسطينياً قضوا في سوريا حتى نهاية مايو الماضي

إحصائية: 2290 لاجئاً فلسطينياً قضوا في سوريا حتى نهاية مايو الماضي

أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قد بلغ 2290 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية وذلك حسب إحصاءاتها الموثقة حتى نهاية مايو– أيار 2014.

وأشارت المجموعة في بيان لها، الثلاثاء، إلى أن 2256 لاجئاً فلسطينياً قضوا داخل سورية و34 لاجئاً خارجها، أما داخل سورية فقد سجل "1564" لاجئاً قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، و"692" لاجئاً قضوا خارج مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية.

وقالت: "قضى 34 لاجئاً فلسطينياً خارج سوريا أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية هرباً من الأوضاع المأساوية في سورية".

من جانب آخر، قالت المجموعة في بيانها: إن "خمسة فلسطينيين قضوا في سورية، ثلاثة منهم إثر القصف على مخيم اليرموك جنوب دمشق".

وأفادت بأن الشهداء هم: علاء نصار وفراس فنطزية وخالد عمورة، بينما قضى سعيد حسن أحد عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة إثر الاشتباكات التي اندلعت في مخيم اليرموك، في حين قضى أحمد المصري برصاص قناص.

في سياقٍ متصل، تعرض مخيم اليرموك أمس، لقصف عنيف بقذائف الهاون، على عدة مناطق بداخله، أسفرت عن أضرار مادية في ممتلكات ومنشآت اللاجئين.

وقال رئيس التجمع المدني لأبناء المخيم، فوزي حميد: إن "سقوط القذائف لم يقتصر على منطقة دون أخرى في المخيم، غير أنها تركزت على مناطق الريجة، وحديقة الطلائع، وشارع التضامن فلسطين".

وأوضح في تصريح خاص لـ"فلسطين" من داخل المخيم، أن سقوط القذائف أوجد حالة نفسية صعبة في نفوس اللاجئين، مشيراً إلى أن سكان المخيم تفاجؤوا من حجم وصوت القذائف التي سقطت بزمن قياسي.

واستشهد أربعة لاجئين فلسطينيين من سكان المخيم، أمس، وجرح تسعة آخرون، نتيجة لقصف المخيم من قِبل الحواجز الخارجية المنتشرة على أطراف المخيم والتي تنتشر فيها قوات النظام السوري والجبهة الشعبية- القيادة العامة.

وأكد حميد عدم معرفة أسباب ودوافع الجهات التي تطلق القذائف على المخيم، لاسيما أن فترة طويلة لم تشهدها الساحة داخل "اليرموك" مثل هذا التوتر، مشيراً إلى أن القذائف تسقط في مناطق مأهولة بالسكان وأماكن تواجدهم.

وذكر أن أصوات اشتباكات تسمع بوضوح بخلاف ما يطلق من قذائف على أطراف المخيم ما بين المعارضة والنظام ومن يناصره من المجموعات الفلسطينية ولاسيما "القيادة العامة"، وفتح الانتفاضة.

وبين أن التوتر ما بين طرفي النزاع النظام والمعارضة داخل وخارج المخيم، أدى إلى توقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية التي يعتمد عليها سكان المخيم نتيجة للحصار المطبق عليه منذ أربعة أيام.

ونبَّه إلى أن سكان المخيم والذين يزيد عددهم على 30 ألف نسمة، يعانون من انقطاع كامل للمياه لليوم الخامس على التوالي، بعد أن كانت تصل بمدة لا تزيد عن النصف ساعة يومياً منذ بداية الأحداث.

وأكد حميد أن هذه الأزمة الجديدة محط قلق كبير لدى جميع السكان، على اعتبار أن المياه هي شريان الحياة المتبقي لهم، في ظل الحصار، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة تحرك الجهات الفلسطينية عما يجري في اليرموك بشكل عاجل.

المصدر: فلسطين أون لاين