إصابة طفل بثلاث رصاصات جراء
إطلاق الشرطة المقدونية النار على عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين أثناء
عبورهم أراضيها
الثلاثاء 23-9-2014 | العدد: 690
• قصف واشتباكات في مخيم اليرموك،
وأزمة المياه ما تزال مستمرة لليوم 14 على التوالي.
• تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق
المحيطة بمخيم جرمانا تسبب حالة من عدم الإستقرار والأمان لقاطنيه.
• لاجئون فلسطينيون سوريون معتقلون
في السجون اليونانية يطلقون نداءً للتدخل من أجل الإفراج عنهم.
• فلسطينيو سورية في لبنان يعتصمون
احتجاجاً على قطع (الأونروا) المساعدات النقدية عن مئات العائلات منهم.
• ترميم مركز إيواء روضة البهاء
بمخيم عين الحلوة والذي يقطنه 40 عائلة فلسطينية قادمة من سورية.
• إنقاذ 55 شخصاً بينهم لاجئين
سوريين وفلسطينيين سوريين.
مقدونيا
أطلق الشرطة المقدونية النار على
مجموعة من فلسطينيي سورية أثناء عبورهم أراضيها سيراً على الأقدام إلى أوروبا ما
أدى إلى إصابة الطفل محمد حافظ حسن البالغ من العمر 13 عاماً بثلاث طلقات، حيث تم
نقله إلى مشفى "mother Teresa"
للعلاج في العاصمه المقدونيه سكبيا، كما قامت باعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين
السوريين عرف منهم"عمر"، و"غسان"، و"موفق" أبو شلة.
آخر التطورات
مايزال سكان مخيم اليرموك جنوب
العاصمة السورية دمشق يعانون من استمرار انقطاع المياه لليوم الرابع عشر على
التوالي مما اضطرهم لجلبها من المناطق المتاخمة للمخيم، أو الوقوف منذ ساعات
الصباح الباكر في طابور لساعات طويلة للحصول على بعض الماء من الآبار الإرتوازية
الموجودة في المخيم.
ميدانياً شهد مخيم اليرموك اشتباكات
عنيفة بين عناصر الجبهة الشعبية (القيادة العامة) والمجموعات المسلحة داخل المخيم،
تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه اقتصرت أضرارها على
الماديات، ما أدى إلى توقف توزيع المساعدات الغذائية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لليوم الثالث على التوالي بسبب تلك الاشتباكات،
أما من الجانب الصحي فقد أفاد أحد الكوادر الطبية في مخيم اليرموك بأن المخيم على
أبواب كارثة إنسانية بسبب انتشار الأمراض السارية والمعدية بين الأهالي نتيجة عدم
النظافة الناجمة عن استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم، هذا إضافة للنقص
الحاد في الأدوية والمستلزمات والكوادر الطبية الذي أدى في منتصف الشهر السابع من
العام الحالي إلى إصابة أكثر من 115 شخصا ً بمرض الحمى التيفية (التفوئيد) نتيجة
عدم توفر الأدوية اللازمة لهم للعلاج من ذلك المرض بسبب الحصار الذي يدخل يومه 429
على التوالي.
ومن جانب أخر سمعت أصوات انفجارات
قوية هزت أرجاء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق نتيجة احتدام
الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري في المناطق المتاخمة
للمخيم، ما تسبب بحالة من الرعب والهلع بين سكانه الذين يشتكون من الاكتظاظ
السكاني ونقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، يشار أن
مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق
المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.
وفي السياق عينه تردد أصداء أصوات
اشتباكات وانفجارات عنيفة في أرجاء مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق،
ناجمة عن معارك دارت رحاها بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي على محور
بلدة الطيبة المحاذية للمخيم.
في غضون ذلك ما يزال الغموض يلف ما
يجري من أحداث على أرض الميدان في مخيم حندرات خاصة بعد نزوح سكانه عنه بسبب
استمرار تعرضه للقصف وحدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.
من جهة أخرى يعاني سكان مخيم حندرات
من أوضاع إنسانية واقتصادية صعبة جراء نزوحهم عن مخيمهم إلى أماكن متفرقة في حلب
والمناطق المجاورة للمخيم.
إفراج
أفرج عن الشاب "أمجد صبحي
سرحان" من أبناء مخيم العائدين بحمص يوم 20\9\2014، وذلك بعد إعتقال دام
ثلاثة أيام، يشار أنه في العقد الرابع من العمر، من أهالي قرية الشجرة في فلسطين.
لجان عمل أهلي
ضمن مشروعها الذي أطلقته العام
المنصرم تحت عنوان "من حقي أن أتعلم" قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع
الحقيبة المدرسية على طلاب المدارس البديلة ومدارس الأزمة في مخيم اليرموك، وذلك
بغية دعم المشاريع التعليمية في المخيم وتجهيز المدارس وصيانتها ودعم المشاريع
التعليمية والدعم النفسي لأطفال اليرموك.
وبدورها شكلت الهيئة الخيرية لإغاثة
الشعب الفلسطيني فريقاً مختصاً في تقديم الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال الفلسطينيين
النازحين من مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، وذلك سعياً منها للتخفيف من
آثار الأزمة السورية التي ألقت بظلالها على فلسطينيي سورية.
أما في لبنان فقد نفذت لجنة فلسطينيي
سورية في لبنان بالتعاون مع تجمع عمال فلسطينيي سورية يوم 21/ سبتمبر ــ أيلول
الحالي مشروع ترميم مركز إيواء روضة البهاء بمخيم عين الحلوة والذي يقطنه اكثرمن
40 عائلة فلسطينية قادمة من سورية، حيث شملت أعمال الترميم المرافق الصحية كافة
وتركيب مضخة وخزان للمياه وتمديدات الكهرباء والصحية، وطلاء الجدران وصيانتها.
يذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار
الجهود التي تبذلها لجنة فلسطينيي سورية في لبنان من أجل توفير كافة الخدمات
الأساسية للمراكز والتجمعات التي يقطنها فلسطينيي سورية في لبنان وتأمين الحياة
الكريمة لهم ريثما تُحل أزمتهم.
اليونان
أطلق لاجئون فلسطينيون معتقلون في
السجون اليونانية عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نداءً ناشدوا فيه مؤسسات
حقوق الإنسان والمجتمع المدني من أجل التدخل للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات
اليونانية بتهمة الهجرة غير الشرعية.
وفي التفاصيل فإن حوالي 120 لاجئاً
فلسطينياً سورياً وسورياً اعتقلتهم السلطات اليونانية منذ حوالي شهر بتهمة الهجرة
غير الشرعية وذلك أثناء محاولتهم السفر إلى أوروبا عبر مطارها، واحتجزتهم في كامب
(ماكدنيزا) بمنطقة (مينيادي) في أثينا، وهم يعيشون أوضاع مزرية وظروف اعتقال
قاسية.
وبناءً عليه قرر اللاجئون
الفلسطينيون السوريون إعلان إضراباً مفتوحاً عن الطعام وذلك احتجاجاً على استمرار
اعتقالهم في ظروف غير إنسانية والظلم الذي لحق بهم، وهم الفارون من جحيم الصراع
الدائر في سورية.
إلى ذلك أطلق عدد من النشطاء وصفحات
التواصل الإجتماعي (الفيس ــــ بوك) حملة تضامن مع المعتقلين الفلسطينيين
والسوريين تهدف إلى تسليط الضوء على معاناتهم في السجون اليونانية وتطالب بالتحرك
العاجل من أجل الإفراج عنهم.
وبدورها نددت مجموعة العمل من أجل
فلسطينيي سورية باستمرار اعتقال السلطات اليونانية للاجئين الفلسطينيين السوريين وطالبت
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤولياتها تجاههم، معتبرة إجراء السلطات
اليونانية مع لاجئين فارين من الحرب بهذه الطريقة مخالفاً للقانون الدولي والأعراف
الدولية.
لبنان
نفذ عدد من اللاجئين الفلسطينيين،
القادمين من سورية إلى لبنان يوم أمس إعتصاماً أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمنطقة سعد نايل في منطقة البقاع
الأوسط، وذلك احتجاجاً على القرار التي أصدرته (الأونروا) القاضي بقطع المساعدات
النقدية عن 1200 عائلة فلسطينية سورية مهجرة من سورية إلى لبنان.
كما طالب المعتصمون الأونروا
بالتراجع عن قرارها وتحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية اتجاههم.
قوارب الموت
وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بأن
سفينة تجارية ترفع علم سنغافورة تمكنت من إنقاذ 55 شخصاً بينهم لاجئين سوريين
وفلسطينيين سوريين بعدما توجهت إلى مكان القارب بعد إخطارها من قبل خفر السواحل
الإيطالي, هذا وقد نقلت وسائل إعلام إيطالية عن ناجين قولهم إن القارب كان يحمل
نحو 100 لاجئاً.