إعدام رئيس الهيئة الوطنية
لمخيم اليرموك فؤاد عمر في سجون النظام
لندن، الأحد 11-5-2014
- السلطات السورية تتهم لبنان
بالمسؤولية الحصرية عن منع اللاجئين الفلسطينيين.
- ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة تدعو
لوقف الانتهاكات بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية.
- توزيع كمية محدوة من المساعدات في
مخيم اليرموك.
- استمرار إنقطاع المياه عن مخيم
جرمانا بريف دمشق.
ضحايا
قضى "فؤاد عمر" أبو باسل
تحت التعذيب وذلك أثناء اعتقاله في سجون الأمن السوري، ويشار أنه رئيس الهيئة
الوطنية الفلسطينية في مخيم اليرموك، كما أن فؤاد قيادي في جبهة التحرير
الفلسطينية، وكان قد أكد خلال تسجيل فيديو له أن ما يقوم به من نشاط داخل اليرموك
يتم بالتنسيق مع قيادته داخل دمشق، ويذكر أنه تم اعتقاله من قبل عناصر الحاجز
التابع للجيش النظامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة عند بداية مخيم اليرموك
وذلك في فبراير الماضي، حيث أكد ناشطون فلسطينيون حينها أن النظام ومجموعتان
تتبعان له وللجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – "القيادة العامة"، أقدمتا
على استدراجه ثم اختطافه، والجدير بالذكر أن أبو باسل كان قد أصيب بطلق قناص
بتاريخ الثامن من كانون ثاني (يناير) 2014 أثناء محاولته إخراج عدد من المرضى بالتنسيق
مع النظام، حيث ذكر في فيديو مسجل له أن عناصر من "فتح الانتفاضة" هم من
أطلقوا عليه النار بشكل متعمد بهدف اغتياله.
التطورات الميدانية
أصدرت السلطات السورية يوم أمس،
تعميماً بالحالات المسموح بها للاجئين الفلسطينيين بالسفر إلى لبنان، مشيرة إلى أن
المنع من السلطات اللبنانية حصراً، حيث شملت تلك الحالات ما يلي:
1. الذين لديهم إقامات سارية المفعول في لبنان.
2. الطلاب الدارسين في لبنان ولديهم بطاقة
جامعية عن العام الحالي أو أوراق تثبت تسجيلهم في المدارس اللبنانية.
3. الفلسطينيون الذين والدتهم لبنانية أو
فلسطينية لبنانية.
4.
المسافرون عن طريق لبنان ولديهم فيزا وتكت طائرة قبل عشر ساعات من موعد
السفر.
5. أما الحالات الأخرى فيطلب موافقة السفارة
اللبنانية في سورية.
ويأتي هذا التعميم بناء على تعميمات
أصدرتها السلطات اللبنانية تضع قيوداً على دخول اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان،
حيث وصف العديد من اللاجئين تلك الشروط بالتعجيزية حيث أنها لا تنطبق على معظمهم.
وفي سياق متصل أطلق ناشطون فلسطينيون
حملة موجهة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية في العالم، حيث طالبت الحملة
من تلك الجهات التدخل لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني السوري،
خاصة فيما يتعلق بحرية الحركة حسب الناشطين، ويشار أن الحملة هي عبارة عن الدعوة
لتوقيع على عريضة الكترونية تتضمن نداءات موجهة للعديد من المنظمات الدولية أبرزها
Human Rights Watch،
المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، مؤسسة إنقاذ الطفل، المفوضية العليا لحقوق الإنسان
بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية الأخرى ويشار أن الحملة ضمن
حملات موقع أفاز "avaaz.org"
لحملات المجتمع.
وفي سياق آخر تم يوم أمس توزيع كمية
محدودة من الطرود الغذائية على عدد من أهالي مخيم اليرموك المحاصرين منذ أكثر من
عشرة أشهر، تزامن ذلك مع إخراج بعض الحالات الإنسانية منه، أما في ريف دمشق فقد
شهدت المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق أعمال قصف
عنيفة حيث سقطت عدة براميل متفجرة على المزارع المحيطة بالمخيم، مما أثار حالة من
القلق في صفوف الأهالي، فيما شهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سورية،
اشتباكات متقطة بدأت منذ فجر الأمس ترافقت مع سماع أصوات إنفجارات عنيفة تسمع بين
الحين والآخر.
الوضع المعيشي
تستمر المياه بالإنقطاع عن مخيم
جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق منذ أكثر من أسبوعين، حيث يضطر الأهالي
لشراء احتياجاتهم من المياه بمبالغ مرتفعة، مما يزيد من الأعباء الإقتصادية
المترتبة عليهم خاصة أن معظمهم يعانون من البطالة، في حين يشتكي أهالي مخيم خان
الشيح من الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين مخيمهم ومركز المدينة، والذي تسبب
بفقدان العديد من المواد الغذائية والطبية منه، أما في جنوبي سورية فيعاني سكان
مخيم درعا من نقص حاد في الخدمات الأساسية خاصة الصحية منها وذلك بسبب الإشتباكات
وأعمال القصف المتكررة التي تستهدف المخيم ومحيطه.