اتفاق
الحجر الأسود ينعش آمال لاجئي "اليرموك"
الأربعاء،
23 كانون الأول، 2015
أكد
معتمد حركة فتح في سوريا د. سمير الرفاعي، أن اتفاقا يتبلور بين "تنظيم
الدولة"، والدولة السورية لضمان خروج التنظيم من منطقة الحجر الأسود جنوب
مخيم اليرموك، بواسطة ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي لسوريا.
وأضاف
الرفاعي، إن الجانب الفلسطيني ليس جزءاً من الاتفاق المتبلور، وأن بنود الاتفاق لم
تعلن حتى الآن لكن أبرزها، خروج مسلحي "تنظيم الدولة" من منطقة الحجر
الأسود جنوب دمشق، وليس مخيم اليرموك، وهي مقدمة لحل أزمة المخيم.
وقال
الرفاعي:"اتفاق الحجر الاسود سينعكس ايجاباً على اللاجئين الفلسطينيين في
مخيم اليرموك، وذلك بسبب التداخل العمراني بين منطقة الحجر الاسود والمخيم الذي لم
يبق فيه سوى 5 آلاف لاجيء فلسطيني من أصل 170 ألفا نزحوا بسبب الحرب في سوريا،
واستيلاء "تنظيم الدولة" وتنظيمات مسلحة أخرى على نحو 70% من
المخيم".
وتعتبر
منطقة الحجر الاسود موقعا استراتيجيا كونها تعتبر المدخل الجنوبي لمدينة دمشق، وهي
خليط من النازحين الفلسطينيين والسوريين والجولان المحتل.
وحول
أوضاع المخيم، أكد الرفاعي أن الأوضاع المعيشية صعبة، لكن هناك تنسيقاً يجري
باستمرار لإدخال المواد الغذائية والأدوية للفلسطينيين، من خلال
"الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب
المصادر يتواجد "تنظيم الدولة" بالآلاف إضافة إلى "جبهة
النصرة" وتنظيمات مسلحة أخرى في جنوب دمشق.
وقد
فشلت سابقا عشر محاولات لابرام مصالحة في مخيم اليرموك بسبب اعتراض تنظيم داعش
وجبهة النصرة على تلك الاتفاقات التي كانت تجري عبر وسطاء مع الفصائل الفسطينية.
المصدر:
وكالات