اتفاق
لوقف إطلاق النار في "اليرموك"
دمشق -
المركز الفلسطيني للإعلام
قالت
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني
للإعلام" نسخة عنه اليوم الاثنين (31-3): إن مجموعات مسلحة أعلنت التزامها
بوقف إطلاق النار بدءاً من الساعة السادسة من مساء أمس الأحد (30-3) على كافة
محاور الاشتباكات في مخيم اليرموك، وذلك في إطار تنفيذ بنود المصالحة.
وفي
السياق ذاته، قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة
العامة خلال لقاء له على إحدى الفضائيات السورية أمس الأحد: "إن وقف إطلاق النار
في مخيم اليرموك سيدخل حيز التنفيذ في الساعات القليلة القادمة وذلك تمهيداً
لانسحاب المسلحين الغرباء، وتسوية أوضاع من يريد من المسلحين".
وفي
الجانب المعيشي تم أمس توزيع كمية محدودة من المساعدات إضافة إلى إخراج عدد من
الحالات الإنسانية من المخيم، وسط استمرار معاناة الأهالي بسبب الحصار المشدد
المفروض عليهم.
وفي سياق
آخر أحيا أهالي مخيم اليرموك ذكرى يوم الأرض، حيث قاموا بعدد من الأنشطة تعبيراً
منهم عن تمسكهم بحقهم في العودة إلى ديارهم.
يشار إلى
أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ما يزال يتعرض لحصار مطبق من قبل الجيش
النظام والمجموعات المسلحة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ساءت فيه الأحوال المعيشية
للاجئين بصورة كبيرة.
وفي مخيم
درعا اندلعت اشتباكات عنيفة صباح أمس الأحد بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش
الحر، في وقت تتصاعد فيه حدة الأعمال العسكرية في المخيم.
وتعرض
المخيم للقصف بشكل متكرر خلال الفترة السابقة مما أدى إلى دمار كبير في منازل
المدنيين، في حين يعاني الأهالي من أزمات اقتصادية وصحية متعددة.
كما
يشتكي الأهالي من صعوبات كبيرة في حصولهم على المساعدات التي تقدمها الأونروا في
ظل توزيعها خارج المخيم، الأمر الذي يضطرهم للمرور عبر حواجز الجيش النظامي مما
يعرضهم لمخاطر عدة أبرزها الاعتقال، بالإضافة إلى سوء معاملة موظفي الأونروا لهم.