اجتماع في دمشق
لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بمخيم اليرموك
الجمعة، 05 تشرين
الأول، 2018
عقدت فصائل العمل
الوطني في سورية اجتماعاً مع اللجنة المشرفة على "مشروع إزالة الأنقاض في مخيم
اليرموك" يوم 3 تشرين الأول الجاري في مقر المجلس الوطني بدمشق، لمناقشة آخر التطورات
والمستجدات بشأن إزالة الركام والأنقاض من حارات وأزقة مخيم اليرموك.
من جانبه أكد سمير
الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الاجتماع ناقش جميع النقاط المتعلقة بالمضي
قدماً من أجل إزالة الركام والأنقاض من جميع شوارع وحارات مخيم اليرموك بالسرعة القسوة
تمهيداً لعودة سكانه إليه، منوهاً إلى أن هذه العودة ينتظرها أبناء اليرموك بفارغ الصبر.
فيما اعتبر محمود
الخالدي سفير دولة فلسطين في سورية أن عملية إزالة الأنقاض من مخيم اليرموك هو عمل
ذو مغزى وطني كبير جداً وذلك بسبب الجهود المبذولة في هذا المشروع وما شهده من حالات
تطوع كبيرة من قبل العديد من المهندسين وأبناء المخيم للمساهمة بإعادة إعمار مخيمهم
دون أي مقابل.
أما طلال ناجي
الأمين المساعد في الجبهة الشعبية – القيادة العامة- فقد أكد على أن اللجنة أكدت للفصائل
الفلسطينية المجتمعة على أن هناك حوالي 50 إلى 60% من بيوت ومنازل مخيم اليرموك صالحة
للسكن، وأن بإمكان سكانها العودة إليها والبدء بترميمها وإصلاحها.
الجدير بالتنويه أن النظام السوري أعاد السيطرة على
مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل
2018 دامت 33 يوماً استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات
الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك وصلت إلى أكثر
من80 بالمئة، ونسبة الخراب وعمليات النهب "التعفيش" وصلت إلى أكثر من 90
بالمئة من منازل المخيم.