احتجاز جثة
فلسطيني قضى في اشتباكات عين الحلوة لعدم قدرة
ذويه دفع التكاليف

الجمعة، 04 أيلول، 2015
ناشد ذوو الشاب الفلسطيني
السوري " مازن منير صالح " الذي قضى في اشتباكات عين الحلوة من أجل التدخل
والعمل لإخراج جثمان ولدهم من المشفى الذي رفض تسليمه قبل دفع تكاليف العلاج والتي
بلغت 45000 دولار .
وكانت والدة الشاب قد سافرت
من سوريا إلى لبنان بعد إصابة ولدها،وفور قضائه توجهت إلى المشفى لإخراج الجثمان ودفنه،
تفاجأت بتكاليف العلاج العالية والتي تعجز عن دفعها، ورفضت المشفى تسليم الجثمان قبل
دفع التكاليف، و تكفل الصليب الأحمر بمساعدة الأم بمبلغ 1500 دولار، بينما اتهمت العائلة
الأنروا بتنصلها من القضية، واكتفت الأنروا قولها للعائلة "لماذا لم تخبرونا أنه
في المشفى "
يشار أن الشاب الضحية فلسطيني
سوري فرّ مع زوجته بعد استهداف مخيم اليرموك، وأصيب أثناء الإشتباكات بين حركة فتح
وجند الشام في مخيم عين الحلوة، ودخلت رصاصة من كتفه مخترقة رئته اليمنى واستقرت برئته
اليسرى، وتم إسعافه إلى مشفى لبيب أبو ضهر في صيدا بتاريخ 22/8/2015 ووضع على جهاز
التنفس الآلي، وأجري له عمل جراحي وتم خياطة الرئة و المري دون تحسن وقضى بتاريخ
1/9/2015.
المصدر: مجموعة العمل
من اجل فلسطينيي سورية