ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية في مخيم
درعا، وسط غياب المياه والخدمات الطبية
السبت، 25 تموز،
2015
يشهد مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية،
والمناطق المجاورة له، ارتفاعاً بحدة الأعمال العسكرية، حيث شن الطيران الحربي العديد
من الغارات التي استهدفت المنطقة، منها غارة استهدفت منزل أحد المدنيين في المخيم،
ما أسفر عن قضاء أربعة مدنيين على الأقل معظمهم من الأطفال.
إلى ذلك يشكو أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين
جنوب سوريا من خلو المخيم من أي مشفى أو مركز طبي ، ويعانون من نقص حاد بالأدوية والمواد
والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية ، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل
الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم، كما أن قناصة الجيش النظامي السوري يعيقون وصول سيارات
الإسعاف إليه، وفي حال نجح الأهالي بإخراج أحد المرضى خارج المخيم ومحاولة علاجه بالأردن
فإن الأخيرة ترفض دخول أي لاجئ فلسطيني من سورية حتى لوكان مصاباً ، علاوة على ذلك
حذر عدد من الناشطين داخل المخيم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي في ظل اضطرارهم
لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي
(459) يوماً.
المصدر: مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية