استئناف توزيع المساعدات في اليرموك،
والبراميل المتفجرة تستهدف بلدة المزيريب مجددا
الأربعاء 9-7-2014 | العدد : 614
- الجيش السوري والفصائل الفلسطينية
الموالية له يمنعان أهالي مخيمي الحيسنية والسبينة من العودة إلى منازلهم منذ أكثر
من تسعة أشهر.
- أكثر من أسبوعين على توقيع اتفاق
تحييده واليرموك لا يزال محاصراً.
- "212" لاجئاً فلسطينياً
قضوا تحت التعذيب في سورية.
- السلطات اللبنانية تمتنع عن تمديد
إقامات لاجئين فلسطينيين سوريين.
- البحرية الإيطالية تنقذ الآلاف من
اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
آخر التطورات
استؤنف صباح الأمس توزيع كمية محدودة
من المساعدات على أهالي مخيم اليرموك المحصارين منذ حوالي العام، حيث تجمع الأهالي
بالقرب من ساحة الريجية لانتظار دورهم في الحصول على المساعدات، ويشار أن الجيش
النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة يفرضون حصاراً مشدداً على
المخيم حيث يمنعون دخول المواد التموينية والمحروقات إليه، مما أدى إلى توقف جميع
المخابز والمشافي داخل المخيم باستثناء مشفى فلسطين الذي يعمل بطاقته الدنيا، وفي
ذات السياق يعيش الأهالي حالة من القلق والتوتر وذلك بعد قيام عناصر من جبهة
النصرة أول أمس باطلاق النار على وفد من أعضاء مبادرة تحييد المخيم، تلك المبادرة
التي وقع عليها قبل أكثر من أسبوعين كل من رئيس فرع مخابرات فلسطين كممثل عن
الحكومة السورية وعدد من ممثلي المؤسسات والهئيات الأهلية والكتائب العسكرية داخل
المخيم والتي تتضمن بنود تنص على تحييد المخيم، فيما لا يزال كل من أطراف الاتفاق
يتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن تأخر تنفيذه.
وعلى صعيد آخر استهدف الطيران الحربي
بلدة المزيريب حيث قصفت البلدة بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن دمار كبير في
ممتلكات المدنيين إضافة إلى وقوع ضحية وعدد من الجرحى، ويذكر أن البلدة تضم تجمعاً
للاجئين الفلسطينيين السوريين يتكون من المئات العوائل الفلسطينية كما يستقبل
التجمع عدد من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيم درعا إثر تعرضه للقصف
المتكرر.
وفي سياق آخر يستمر الجيش السوري
النظامي وبعض الفصائل الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيمي الحسينية والسبينة
من العودة إلى منازلهم بالرغم من سيطرتهما على المخيمين بشكل كامل حيث يسيطران على
مخيم الحسينية منذ أكتوبر 2013، وعلى مخيم السبينة منذ نوفمبر 2013، وذلك بعد
اشتباكات عنيفة اندلعت بينهما وبين مجموعات من الجيش الحر.
إحصائيات
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية أنها وثّقت "212" ضحية فلسطينية سورية قضت تحت التعذيب في سجون
الأمن السورية، وذلك بعد اعتقالها لفترات تتراوح من الشهر إلى أكثر من عام ونصف،
وتنوّه المجموعة أن بين الضحايا عدد كبير من الناشطين الإغاثيين والحقوقيين
والإعلاميين الفلسطينيين وأن بعضهم يعمل في مؤسسات ومنظمات إنسانية دولية.
لبنان
يعاني أكثر من خمسين ألف لاجئ
فلسطينيي سوري في لبنان من وضع قانوني غير واضح حيث يرفض الأمن العام اللبناني
تمديد الإقامة للعديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين بحجة غياب التعليمات
الضابطة لذلك، ويذكر أن لبنان أصدر في الفترة السابقة العديد من القرارات التي تحد
من دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى أراضيه، كما أن الأمن العام اللبناني
قام بترحيل أكثر من أربعين لاجئاً منهم إلى سورية، بحجة القاء القبض عليهم أثناء
محاولتهم السفر بتأشيرات سفر مزوة إلى إحدى البلدان العربية، وبشكل عام يعاني
فلسطيينو سورية في لبنان من أزمات قانونية واقتصادية كبيرة تزيد من معاناتهم التي
بدأت بعد أن اضطروا إلى ترك مخيماتهم بسبب الجصار وأعمال القصف المتكررة.
إيطاليا
صرح خفر السواحل الإيطالي بأنه أنقذ
خلال الأسبوع الماضي 2600 مهاجر من بينهم فلسطينيين سوريين وسوريين فروا من الحرب
الدائرة في سورية، حيث أوضحت السلطات الإيطالية بأن أعداد المهاجرين الذين وصلوا
إلى ايطاليا هذا العام فاق عشرات المرات الأعوام السابقة، ويذكر أن المئات من
العائلات الفلسطينية السورية اضطرت إلى ركوب ما يسمى بقوارب الموت التي تنتطلق من
الشواطئ المصرية والليبية حيث تنقل اللاجئين إلى الشواطئ الأوروبية دون توافر أدنى
شروط السلامة.
معتقل
اعتقال "محمد أحمد سلوم"
من أبناء مخيم العائدين في حمص، ويذكر أنه في العقد الرابع من العمر.