استشهاد الناشط الإغاثي
"خالد محمد بكراوي" في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام تسعة أشهر، وبعد
مسيرة عطاء استثنائية
الأربعاء 11-9-2013 العدد:
313
• ثلاث ضحايا فلسطينيين
سقطوا في سورية.
• البدء بتنفيذ اتفاق إدخال المساعدات إلى مخيم
اليرموك، للتخفيف من وطأة الحياة المأساوية.
• قصف على مخيم اليرموك والحسينية وخان الشيح.
• إطلاق أول معرض تراثي لفلسطينيي سوريا من مخيم
عين الحلوة.
• السلطات المصرية تقرر ترحيل العائلات الفلسطينية
السورية المحتجزة لديها إلى غزة أو سوريا.
ضحايا:
- استشهاد الناشط الإغاثي "خالد محمد بكرواي"
ابن مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن البكراوي عضو مؤسسة جفرا
وأحد مسؤولي الإغاثة في مخيم اليرموك.
- استشهاد الشاب "سامي عبد العزيز"،
جراء الاشتباكات المتواصلة في مخيم اليرموك.
- استشهاد الشاب "وسام سعيد رشدان" من
أبناء مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يذكر أن الرشدان اعتقل منذ
عدة أشهر.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل
بأن مخيم اليرموك شهد اليوم سقوط عدد من القذائف عليه، أدت إلى نشوب حريق في بناء حميدة
فوق عصير شاكر على شارع اليرموك الرئيسي، أما من الجانب الإنساني فلا يزال يعاني سكانه
من وطأة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 58 على التوالي والذي أدى
إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وفاقم من تردي الأوضاع المعيشية في المخيم،
هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ حوالي أربعة أشهر.
مخيم الحسينية
نقل مراسل مجموعة العمل
نبأ تعرض مخيم الحسينية للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدف محيط منطقة المشروع القديم
قرب شارع الخزان اقتصرت الأضرار فيها على الماديات، ومن جانب أخر يشكو سكان المخيم
من عدم توفر المياه واستمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم
ما سبب بنقص شديد في المواد الغذائية والمحروقات وأدى إلى انعدام مقومات الحياة في
المخيم.
مخيم خان الشيح
شهد مخيم خان الشيح سقوط
عدد من القذائف في محيط المقبرة الغربية دون أن تسفر عن وقوع إصابات، أما من الجانب
المعاشي فيعاني سكان المخيم من أزمات عديدة أهمها أزمة توفير رغيف الخبز وذلك نتيجة
عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات، كما يشكو الأهالي من استمرار انقطاع شبكة الاتصالات
والانترنت والكهرباء عنهم لفترات زمنية طويلة.
مخيم حندرات
تجاوز عدد العائلات التي
عادت إلى مخيم حندرات في الفترة الأخيرة الـ70 عائلة، إلا أنهم يعانون من شح المواد
الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن المخيم، الجدير ذكره
أن مخيم حندرات لا يزال تحت سيطرة الجيش الحر.
لجان عمل أهلي:
بدأت هيئة فلسطين الخيرية
في مخيم اليرموك بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي الجديد
2013 – 2014، وذلك من خلال تأمين القرطاسية والحقائب المدرسية، لتقديمها لطلاب مخيم
اليرموك.
أما في مخيم خان الشيح
فقد قام عدد من أبناء المخيم بالتعاون مع لجان العمل الأهلي بإعادة تأهيل ثانوية المخيم
من خلال تنظيفها من الأوساخ وآثار القصف وترتيب المقاعد في الصفوف، وذلك استعداداً
لاستقبال العام الدراسي الجديد.
إعادة تأهيل ثانوية مخيم
خان الشيح
وفي مخيم النيرب بحلب أُعلن
عن تشكيل لجان مشتركة من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني والأونروا بهدف توزيع
5000 سلة تموينية بتمويل من الأونروا.
حملات تضامنية:
بدأ اليوم فعلياً تنفيذ
الاتفاق المنجز في وقت متأخر من ليلة أمس بخصوص إدخال المواد الإغاثية إلى مخيم اليرموك
المحاصر تماماً منذ قرابة الشهرين، وينص الاتفاق على البدء بتوزيع المواد الإغاثية
التي تحملها قافلة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية يومياً من الساعة التاسعة صباحاً
حتى الرابعة عصراً، من خلال حاجز (الكابلات) على المدخل الجنوبي لمخيم اليرموك من جهة
منطقة السبينة، هذا وقد باشرت الحملة بتغليف الحصص الإغاثية مباشرة بعد الإعلان عن
الاتفاق، والبدء بتوزيعها على الأهالي اعتباراً من ظهر اليوم الأربعاء، وفي هذا السياق
فقد صرح رئيس الحملة السيد أمين أبو راشد، أن الاتفاق أنجز بجهود متضافرة من قبل كثيرين
داخل سورية، وخاصة بعض الشخصيات الفلسطينية التي كانت صلة الوصل مع السلطات السورية
لإنجاز الاتفاق، مشيراً أن هذه الجهود ستعود بالنفع الأكيد على كل أبناء الشعب الفلسطيني
داخل اليرموك، وأن الاتفاق يفتح المجال للتخفيف من وطأة الحياة المأساوية داخل المخيم،
كما قال أبو راشد أنه بموجب الاتفاق ستتولى القافلة بنفسها توزيع المساعدات على مستحقيها
وفقاً لما ورد في الاتفاق، موجهاً شكره لكل من ساهم في إنجاز الاتفاق.
في الوقت نفسه رحب أهالي
مخيم اليرموك بالاتفاق الذي من شأنه إعادة الحياة للمخيم وسكانه المدنيين، واعتبروه
خطوة مهمة جاءت نتيجة جهود مخلصة، وهو ما عبرت عنه وجهات نظر كثيرة تناقلتها صفحات
التواصل الاجتماعي على الفيس بوك التي تتابع أوضاع مخيم اليرموك.
هذا وقد واجه عمل اليوم
الأول من الاتفاق صعوبات كثيرة حال دون وصول عدد كبير من العائلات للحاجز المذكور،
إذ طالب أهالي اليرموك بنقل مكان التوزيع إلى مكان أكثر أمنا، وأن يتم إدخال مواد الإغاثة
لداخل المخيم من خلال الحملة نفسها أو عبر وسطاء محليين من المؤسسات الإغاثية أو الأونروا
والهلال الأحمر.
يذكر أن الحملة دخلت سورية
قبل أسبوع من خلال معبر المصنع الحدودي بين سورية ولبنان بأكثر من 12 شاحنة مساعدات
كبيرة, هذا ويطرح بعض النشطاء تخوفات من وصول أبناء المخيم إلى حاجز الكابلات المذكور
بالاتفاق إذ أنه على تماس مع منطقة الحجر الأسود التي يسيطر عليها مجموعات مسلحة تعارض
الاتفاق.
لبنان:
أطلق "محمد رضى حمد
أبو عمران" أول معرض للتراث الفلسطيني للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا
إلى لبنان وذلك يوم الثلاثاء 10/9/2013.
ضم المعرض أشكالاً ومجسمات
مختلفة لأنواع متعددة من الإبداعات التي تحاكي القضية الفلسطينية بكل مفرداتها من عودة
اللاجئين إلى القدس والأقصى وقبة الصخرة وغيرها والتي تم صقلها بأنامل وإتقان خبير،
وقد تحدث محمد عن معاناتهم كلاجئين فلسطينيين مهجرين من سوريا إلى لبنان عموماً أو
إلى مخيم عين الحلوة، إلى أن هذه المعاناة لم تكن حائلاً من الاستمرار في العطاء والتحدي
استكمالاً لأعمال تراثية كان يقوم بها في مخيم اليرموك للاجئين الذي غادره وعائلته
مرغماً بسبب الحرب في شباط 2013، وعن هدف إطلاق المعرض يقول محمد "أولاً لتسليط
الضوء على أوضاعنا كمهجرين، ولرفع الصوت عالياً استنكاراً لأعمال التهويد التي يقوم
بها الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وأن المسجد الأقصى المبارك في خطر خاصة أن المعرض
أطلق عليه عنوان "لن يبقى وحيداً والنصر قادم", يشار أن المعرض حضره لفيف
من الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الأهلية واللجان الشعبية وشخصيات وفعاليات من أهالي
اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا وأهالي المخيم، في مركز الأمل للمسنين بمخيم
عين الحلوة.
مصر:
أنباء تفيد بإصدار السلطات
المصرية قراراً يقضي بترحيل العائلات الفلسطينية السورية المحتجزة لديها إلى غزة أو
سورية، وذلك بعد رفض السفارة الفلسطينية في مصر التعامل مع قضيتهم والتدخل لحلها.