استشهاد شقيقين فلسطينيين بسورية وتواصل حصار المخيمات

دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن الشقيقين اللاجئين "محمود السعد"، و"محمد السعد" من أبناء مخيم الرمل قضيا أثناء اختطافهما من أحد أحياء اللاذقية منذ 5-10-2012، فيما يتواصل القصف والحصار على باقي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وأكدت المجموعة في بيان لها اليوم الاثنين أنه تم الإفراج عن اللاجئ أحمد نمر أيوب من أبناء مخيم العائدين، وذلك بعد أن تم اعتقاله يوم 11/2/2014 من قبل عناصر حاجز دوار تدمر بحمص.

وفي مخيم اليرموك، أوضحت المجموعة أن أهالي مخيم اليرموك مازالوا ينتظرون تنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار وعودة الأهالي إليه، حيث إنهم يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليه لليوم 218 على التوالي والذي أدى إلى نفاد معظم المواد الأساسية فيه.

وشهد مخيم درعا اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وفي السياق ذاته لا يزال سكان المخيم يتخوفون من انتشار القناصة على المباني المطلة على الشوارع الرئيسية للمخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما يثير الرعب والهلع في نفوسهم، إلى ذلك يشتكي السكان من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع جميع خدمات البنى الأساسية من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم.

وفي مخيم الحسينية، التقى وفد من وجهاء وأهالي مخيم الحسينية بالسفير الفلسطيني في دمشق وبحث معه أوضاع مخيم الحسينية وأمور عودة سكانه إليه.

أما مخيم حندرات، فما تزال فصول مأساته تتوالى بسبب ما تعرض له الأهالي من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية الذي أدى إلى نزوح كامل سكان المخيم عنه، كما يشتكي النازحون من نقص المواد الغذائية والأدوية، ويطالبون بتجنيبهم ويلات الحرب الدائرة في سورية.