استشهاد
طفل فلسطيني في سوريا
دمشق
- المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد
أمس الجمعة (2-5) طفل فلسطيني جراء القصف المتواصل على المخيمات الفلسطينية في
سوريا.
وقالت
مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان وصل "المركز الفلسطيني
للإعلام", إن الطفل يوسف هود قضى جراء استهداف مخيم النيرب في حلب بقذائف
الهاون.
وفي
مخيم اليرموك, استأنفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
عمليات توزيع بعض المساعدات المحدودة على الأهالي, وسط حالة من الزحام, فيما تم
إخراج حالات إنسانية إلى خارج المخيم، العديد منها حالات مرضية بحاجة لاستكمال
علاجها في مشافي دمشق.
يشار
إلى أن مخيم اليرموك وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا, يتعرض لحصار مطبق من
قبل قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة من الجبهة الشعبية – القيادة العامة- منذ
حوالي عشرة أشهر, ما أدى لتردٍّ كبير في كافة مناحي الحياة.
ووفقا
للمجموعة, قام الأهالي باتباع أساليب بدائية لتعويض النقص الحاصل في الغذاء فزرعوا
الأراضي الفارغة والحدائق العامة وأسطح المباني بمختلف أنواع الخضروات الصيفية.
من
جهة أخرى وثقت مجموعة العمل سقوط "167" ضحية فلسطينية في مخيم درعا خلال
الفترة الواقعة من بداية الأحداث في آذار/ مارس 2011 وحتى نهاية شهر نيسان/أبريل
2014، بالإضافة إلى دمار عدد كبير من منازل المخيم.
لاجئون معتقلون في سيريكلانا
وعلى صعيد آخر, نقل مساء يوم أمس الشاب
"علي سكافي" أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الأربعة التي اعتقلتهم
السلطات السريلانكيه يوم (23-4) إلى المشفى بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة إضرابهم
عن الطعام احتجاجاً على معاملتهم غير الإنسانية واستمرار احتجازهم في سجن بوسا
العسكري.
الجدير
ذكره أن المعتقلين لدى السطات السريلانكية هم "حسام الشهابي"(22 عاماً)
من مخيم اليرموك، و"محمد حسين" من مخيم درعا (20 سنة)، "علي
السكافي" (25 عاماً) من أبناء مخيم الحسينية، و إيهاب الدالي" من بلدة
المزيريب في درعا.
وكان
المعتقلون أطلقوا نداءً عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ناشدوا فيه مؤسسات
حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل للإفراج عنهم بعد أن اعتقلتهم السلطات
السريلانكية بتهمة الهجرة غير الشرعية، أثناء محاولتهم السفر إلى أوروبا عبر
مطارها.
وبدورها,
جددت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مطالبتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين
بتحمل مسؤولياتها تجاههم، معتبرة إجراء السلطات السريلانكية مع لاجئين فارين من
الحرب بهذه الطريقة مخالفاً للقانون الدولي والأعراف الدولية.