القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

فلسطينيو سورية

استشهاد فلسطينيين بسوريا.. وحصار اليرموك يدخل يومه 326

استشهاد فلسطينيين بسوريا.. وحصار اليرموك يدخل يومه 326

الثلاثاء، 03 حزيران، 2014

أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، الأحد، أن لاجئين فلسطينيين استشهدا في سوريا أحدهم نتيجة التعذيب والآخر جراء سوء العناية الطبية.

وذكرت المجموعة في بيان مكتوب وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، أن اللاجئ "بهاء إبراهيم" قضى تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، فيما قضى تيسير فايز التركماني (52 عاماً) جراء سوء العناية الطبية وعدم توفر الأدوية نتيجة الحصار المفروض على مخيم اليرموك.

وأكدت أن حالة من التوتر والهلع سادت مخيم خان الشيح بريف دمشق،السبت، بسبب استهداف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، حيث تشهد المناطق المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات شبه يومية غالباً ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة الأمر الذي تسبب بنفاد العديد من المواد الطبية والتموينية داخل المخيم.

من جانبه، أفاد عضو مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أيمن الدقس، أن حصار مخيم اليرموك مستمر لليوم 326 على التوالي، مستنكرا عدم رفع الحصار عن سكانه.

وأكد الدقس في تصريحات خاصة بـ"فلسطين"، أن سكان المخيم يعيشون على القليل مما يدخل إليهم من مساعدات غذائية، ويعانون في المقابل من غياب كامل للرعاية الصحية والخدمات المختلفة من كهرباء واتصالات ومياه.

وأضاف الدقس أن كل محاولات فك الحصار إلى المخيم، وإعادة الحياة إلى مجاريها بالشكل الطبيعي، فشلت، حيث لا تزال الحواجز العسكرية على بوابات المخيم منصوبة، ويمنع خروج الناس ودخولهم.

وعبر عن أسفه لإبقاء أطراف الصراع في سورية المخيم بدائرة الفعل وردة الفعل، رغم أن سكان وقوى المخيم أكدوا مرارا على حيادهم، وعدم التدخل في طبيعة الصراع الدائر، مشيرا إلى أن سكان المخيم أعدادهم تقريبا 30 ألف نسمة.

وتابع: "ما زال أهل المخيم يدفعون ضريبة الصراع المحتدم ما بين النظام والمعارضة، ودون ذنب اقترفوه"، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة العمل على تحييد المخيم، وتفعيل كافة المبادرات التي أطلقت في هذا الأمر.

وأوضح أن الدور الرسمي السياسي الفلسطيني ومنذ الأحداث التي جرت في المخيم، والمخيمات الأخرى لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن هذا المستوى لابد أن يفعل بشكل كبير للخروج بحالة ضغط على كافة الأطراف لإنهاء أزمة المخيم.

وقال إن حالات الموت البطيء والجوع لابد أن تستدعي وقوف مؤسسات الفلسطينيين وشخصياتهم السياسية لحل هذه الأزمة، مضيفا "لابد أيضا أن تستمر الجهود السابقة لرفع الحصار نهائيا عن المخيم وعودته إلى مجراه الطبيعي".

ودعا الدقس إلى ضرورة تجاوز كافة العقبات في طريق إيجاد حل مناسب للمخيم، وصولا لرفع الحصار، وإعادة المهجرين من المخيم إلى بيوتهم ومشاغلهم.

المصدر: فلسطين أون لاين