استشهاد لاجئ والتكتم على مصير 1500
فلسطيني بسورية
قضى اللاجئ الفلسطيني إبراهيم فايز
ديب من أبناء مخيم خان دنون، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي
لمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي
سورية الخميس، أن استشهاد اللاجئ ديب يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا منذ
بداية الأحداث في سوريا إلى (3031) ضحية.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام السوري
طريق خان الشيح زاكية بالرشاشات الثقيلة، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة دارت بين
الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة على أوتستراد السلام.
ويعتبر طريق زاكية-خان الشيح الشريان
الوحيد الذي يغذي أبناء المخيم مع استمرار انقطاع جميع الطرق، وهو الأخطر بالنسبة
للأهالي حيث يتعرض دوماً لاستهداف الجيش السوري، وقد سقط العديد من أبناء المخيم
ضحايا خلال مرورهم عليه حتى أطلق أبناء المخيم عليه اسم "طريق الموت".
وفي السياق، لا يزال أبناء مخيم
اليرموك يعانون أوضاعاً معيشية قاسية، في ظل غلاء الأسعار وانعدام الموارد المالية
وتوقف الأعمال الحرة في ظل الحصار المفروض عليهم لليوم (820) على التوالي،
بالإضافة إلى سيطرة داعش والنصرة على المخيم والذي سّبب هجرة الآلاف من أبناء
المخيم إلى المناطق المجاورة.
كما تستمر معاناة يعيشها ما يقارب
6000 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى إلى منطقة قدسيا بريف
دمشق، وذلك جراء التدهور الأمني الذي تشهده تلك المنطقة.
وفي السياق، طالبت المئات من
العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك إلى منطقة قدسيا، الجهات الفلسطينية
والسورية بإيجاد حل لمأساتهم، من خلال فك الحصار عن اليرموك وإدخال الأغذية
والطعام والأدوية إليه، وعودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم.
وفي سياق أخر، تواصل الأجهزة الأمنية
السورية تكتمها على مصير أكثر من 1500 لاجئ فلسطيني في سجونها، على الرغم من
المطالبات المستمرة بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
ووثقت مجموعة العمل منهم 976
معتقلاً، بين طفل وامرأة وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها، وتم
قضاء المئات منهم تحت التعذيب.