الأمن العام اللبناني يفرق بين عدّة أمهات فلسطينيات وأبنائهن عند الحدود
السورية اللبناينة
الجمعة 2014/6/20, العدد: 595
• لاجئ فلسطيني تحت التعذيب وآخر بسبب نقص الرعاية الطبية يقضيان في سورية.
• قصف يستهدف محيط مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.
• استمرار الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.
• البطالة وغلاء الأسعار تفاقم أزمة أهالي مخيم الرمل باللاذقية.
• اللاجئ راكان حسين يستمر بإضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.
ضحايا
- "مهند عارف شتيوي" من أبناء مخيم خان الشيخ، قضى تحت التعذيب
في سجون الأمن السوري.
- "ياسين مفضي عبدالله عليان" قضى في مخيم اليرموك، ويذكر أنه قد
عاد إلى المخيم أول أمس وذلك بعد تلقيه العلاج في أحد المشافي خارج المخيم.
لبنان
قام الأمن العام اللبناني بمنع ست نساء فلسطينيات سوريات من الالتحاق
بأبنائهن في لبنان، وذلك بعد أن منع الأمهات اللواتي رافقن أبنائهن إلى سورية
لتقديم امتحانات الثانوية العامة من العودة إلى لبنان حيث سمح صباح الأمس بدخول
الطلاب الفلسطينيين السوريين فقط دون أمهاتهم.
والجدير بالذكر أن الأمهات رفضن قرار الأمن العام ومازلن عالقات عند الحدود
السورية اللبنانية منذ صباح الأمس وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، وفي ذات السياق
أطلق عدد من أهالي النساء العالقات مناشدات وجههوها إلى كل من اللواء عباس
إبراهيم، والأمن العام اللبناني، وكافة المعنيين التدخل والسماح للنساء الستة
بالدخول إلى لبنان، وجمع شملهن بأسرهن.
آخر التطورات
أصوات انفجارات عنيفة هزت يوم أمس مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب
سورية، حيث تعرضت المناطق المحيطة به لقصف عنيف، في حين يعاني من تبقى من أهالي
المخيم من غياب معظم الخدمات الأساسية فيه، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي أصاب
أبنيته نتيجة القصف المتكرر والعنيف الذي استهدفه، ويذكر أن المئات من عائلات
المخيم اضطرت للنزوح عنه حفاظاً على أرواحها.
وعلى صعيد آخر لايزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك بدمشق
مستمراً منذ أكثر من أحد عشر شهراً، مما تسبب بتوقف مخابز ومعظم مستشفيات المخيم
عن العمل بشكل كامل إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي منذ حوالي العام، وفي سياق
متصل قضى المسن "ياسين مفضي عبد الله عليان" عن عمر يناهز
"73" عاماً وذلك بعد يوم واحد من عودته إلى المخيم حيث كان قد خرج لتلقى
العلاج بإحدى مشافي العاصمة دمشق، أما في #اللاذقية فتتركز معاناة أهالي مخيم
الرمل في الجانبين الاقتصادي والمعيشي، حيث يعاني الأهالي من انتشار البطالة في
صفوفهم، إضافة إلى غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد التموينية وإيجارات المنازل.
هنغاريا
لايزال اللاجئ راكان حسين مستمراً بإضرابه عن الطعام لليوم الثامن على
التوالي، حيث يضرب راكان احتجاجاً على قيام السلطات الهنغارية بعرقلة لم شمله
بأبنائه بحجة أنها لا تعترف بوثائق سفرهم السورية، ويذكر أن "راكان" قد
نقل في وقت سابق مقر اضرابه إلى مقر الصليب الأحمر في بودابست.
لجان عمل أهلي
قامت جمعية النجدة في مخيم الرشيدية بمنطقة صور بتوزيع كوبونات غدائية على
اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان، حيث شمل التوزيع العائلات التي
يتكون عدد أفراها من شخصين فما فوق.