استمرار احتجاز عدد من اللاجئين
الفلسطينيين السوريين في معتقلات الأمن المصري
السبت 28-9-2013 العدد: 330
• قصف على مخيم درعا.
• استمرار الحصار الخانق على مخيم
اليرموك لليوم 75 على التوالي.
• عودة المياه إلى منازل مخيم
النيرب بعد انقطاع دام عدة أيام.
• انعدام مقومات الحياة في مخيم
سبينة جراء استمرار الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي.
• حصار وأزمات معيشية وطبية
تعيشها معظم المخيمات الفلسطينية في سورية.
مخيم اليرموك
خبز العدس هذا ما بات يأكله سكان
مخيم اليرموك وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل
ومخارج المخيم لليوم 75 على التوالي حيث يمنع بموجبه دخول الأهالي وخروجهم من وإلى
المخيم، ما أدى إلى نفاد الطحين والمحروقات وكافة المواد الغذائية، هذا إضافة
لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات والانترنت عنه لفترات زمنية
طويلة.
مخيم درعا
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم
درعا تعرض لسقوط عدد من القذائف عليه، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، وفي سياق متصل
لا يزال الأهالي يعانون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات
وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من
أبناء المخيم.
مخيم النيرب
لا تزال معاناة سكان مخيم النيرب
مستمرة جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم، فمن الناحية المعيشية
يعاني سكان المخيم من غلاء الأسعار وشح في المواد الغذائية وأزمة في تأمين رغيف
الخبز حيث وصل سعر ربطة الخبز التي يوجد فيها 6 أرغفة 110 ليرة سورية، هذا إضافة
إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ سنة وشهرين ما جعلهم يلجؤون للاشتراك
بمولدات خاصة من أجل إنارة منازلهم ومحالهم التجارية، هذا وقد شهد المخيم عودة
الماء إلى بعض مناطقه بعد انقطاع دام لعدة أيام، كما يشكو سكان المخيم من ضعف شبكة
الاتصالات وانقطاعها لأيام وأسابيع طويلة.
مخيم العائدين حمص
أفاد مراسل مجموعة العمل أن حالة من
الهدوء النسبي تخيم على حارات وأزقة مخيم العائدين بحمص، صاحبه سماع أصوات
انفجارات قوية سمع صدها في أرجاء المخيم نتيجة قصف المناطق المحاذية له، أما على
الصعيد المعاشي فيعاني سكانه من غلاء الأسعار وانتشار البطالة وعدم الشعور بالأمن
والأمان في سورية ما دفع العديد من العائلات لبيع منازلها من أجل الهجرة إلى الدول
الغربية بحثاً عن الأمان فيها.
مخيم جرمانا
يوم هادئ يعيشه سكان مخيم جرمانا،
عكر صفوه سماع أصوات انفجارات واشتباكات قوية قادمة من المناطق المجاورة له، ومن
جهة أخرى يعاني سكانه من نقص الخدمات الأساسية وشح المواد الغذائية والأدوية
والمحروقات، يشار أن مخيم جرمانا يستقبل آلاف الأسر الوافدة إليه من المخيمات
الفلسطينية والمناطق المتاخمة له بسبب تردي الأوضاع الأمنية لديهم.
مخيم السبينة
ما يزال سكان مخيم سبينة يعانون من
الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، والذي يمنع بموجبه
إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، هذا وقد شكى الأهالي من تعقيدات الوضع
خاصة في ظل الصعوبة الجمّة للحصول على مادة الخبز، يشار أن المخيم يقع في منطقة
سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق على مساحة 27,000 متر مربع في منطقة
صناعية نشطة.
لجان عمل أهلي:
استكملت هيئة فلسطين الخيرية حملتها
الدورية التي تقوم بها بهدف تنظيف وتعزيل وحفر مقبرة اليرموك، التي بدأتها منذ
بداية العام 2013، يشار أن هيئة فلسطين الخيرية تتكفل بكل مستلزمات وتكاليف دفن
الشهداء.
اعتقال:
اعتقال الشاب غسان سلامة (18 عاماً)
من أبناء مخيم العائدين ــ حماة, من قبل الأمن السوري.
مصر:
أكد مراسل مجموعة العمل في
الإسكندرية نبأ استمرار احتجاز العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في
معتقلات الأمن المصري بمدينة الإسكندرية وذلك بحجة "محاولة الهجرة غير
الشرعية" ونقل بعض أهالي المعتقلين لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
معاناة أبنائهم في تلك المعتقلات حيث يحتجز أبناؤهم بزنازين ضيقة غير مجهزة
لاستقبال أعداد كبيرة من المعتقلين، ولا تتوافر فيها أدنى الشروط الصحية خاصة
للأطفال الذين أصيبوا بالعديد من الأمراض الجلدية كما أشار الأهالي لتراكم
النفايات داخل تلك الزنازين، وناشد ذوو المعتقلين عبر مجموعة العمل جميع الجهات
الحقوقية والدولية التدخل لإنهاء معاناة أبنائهم وعدم ترحيلهم إلى سورية، والجدير
بالذكر هو أن السلطات المصرية قامت قبل أيام بترحيل عدد من الفلسطينيين السوريين
المعتقلين لديها إلى لبنان.