اسطنبول: الفلسطينيون السوريون
خارج دائرة الترحيل
الجمعة، 09 تموز، 2019
خصصت "الجمعية التركية
للتضامن مع الشعب الفلسطيني" المعروفة باسم "فيدار"، خطاً ساخناً لاستقبال
شكاوي اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اسطنبول، والمتعلقة بتوقيفهم أو ترحيلهم لعدم
حملهم بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة باسطنبول، بحسب مراسل "المدن" أحمد الشامي.
وبدأت "فيدار"
أنشطتها في تركيا منذ أكثر من 10 أعوام، وتُعرّف عن نفسها بأنها "ايقونة"
فلسطين في تركيا وجسر الاخوة بين الشعب التركي والشعب الفلسطيني.
مصدر من "مجموعة العمل
من أجل فلسطيني سوريا"، قال لـ"المدن"، إن "فيدار"، نظمت
خلال الأيام الماضية اجتماعات مع منظمات وفعاليات أهلية ممثلة للاجئين الفلسطينيين
السوريين في اسطنبول، للبحث والتشاور حول الآليات التي يمكن اتباعها لتحييدهم عما يجري
من اعتقالات وترحيل بحق اللاجئين السوريين.
وأضاف مصدر "المدن"،
أن لجمعية "فيدار" تنسيقاً جيداً مع الجانب التركي، ومتابعتها لقضايا الفلسطينيين
السوريين الذين يجري توقيفهم أو ترحيلهم، قد تكون سبباً في الحد منها وحلّها قانونياً.
وحصل اللاجئون الفلسطينيون
الهاربين من سوريا على جوازات سفر من السفارة الفلسطينية في أنقرة، لكن من دون وجود
تأشيرة دخول إلى تركيا. ومنهم من حصل على بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك".
ولا تختلف الاجراءات المتبعة لاستخراج بطاقة الحماية المؤقتة، بالنسبة لحاملي جواز
السفر أو لغير حامليه.
وأشار مصدر "المدن"،
إلى أن شرطة الاجانب أوقفت في مدينة اسطنبول خلال الحملة الأخيرة 10 فلسطينيين، أطلق
سراح 7 منهم.
وسبب توقيف أولئك يعود
لاظهارهم جواز سفر السلطة الفلسطينية، وبطاقة الحماية المؤقتة، في آن واحد، ما وضع
شرطة الأجانب التركية في حالة إرباك وتشكيك بأن الوثائق مزورة، لعدم وجود ختم رسمي
تركي على جوازاتهم.