اشتباكات بمخيم اليرموك تسفر عن قتلى بصفوف
"داعش"
الأربعاء، 06 أيلول، 2017
شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بسورية
اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم "داعش" ومجموعات المعارضة، مما أدى إلى
سقوط قتلى وسط صفوف "داعش".
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية،
إن أحد مقاتلي تنظيم "داعش" قضى جراء استهداف محاور القتال من قبل مجموعات
المعارضة في يلدا.
ونقلت المجموعة عن مصادر ميدانية في مخيم
اليرموك بوقوع أربعة أخرين من عناصر تنظيم "داعش" بعد استهداف مواقعهم من
قبل "جيش الإسلام" إحدى مجموعات المعارضة المسلحة جنوب دمشق.
وأعلن جيش الإسلام أن عناصره رصدوا واستهدفوا
مواقع التنظيم على جبهة حي الزين على أطراف منطقة الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك،
بقذائف الهاون، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفي مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"،
قصفت الاثنين قوات النظام السوري والمجموعات الموالية له الأحياء الغربية من مخيم اليرموك
بعدد من قذائف الهاون، مما أحدثت خراباً في منازل الأهالي.
إلى ذلك، قالت مجموعة العمل بريف دمشق إن
الأمن السوري فرض بطاقات دخول على كل من يرغب بالعودة إلى منطقة السبينة ومخيمها بريف
دمشق.
وذكرت أنه وفق البطاقات يتوجب عليهم إحضار
دفتر العائلة وملكية المنزل ليتم تنظيم بطاقات لهم وفق أضابير وأرقام تسجيل.
وفرضت لجنة المصالحة واللجان الأمنية السورية
في المنطقة على كل رب عائلة اصطحاب بطاقة العائلة وأفراد العائلة الذكور الذين يحملون
بطاقة شخصية والبطاقات الشخصية للإناث بدون حضورهن.
وقالت لجنة المصالحة إن عدد العائلات التي
استلمت بطاقات الدخول وعادت إلى منازلها في السبينة تجاوز 400 عائلة.
ويرى عدد من أبناء مخيم السبينة أن عملية
فرض البطاقات وإعطائها أرقاماً تسجيلية موافق عليها من قبل الأمن السوري "ما هي
إلا خطوة لاعتقال المطلوبين للأمن والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني.
وكان ناشطون فلسطينيون اتهموا الأمن السوري
ومجموعاته الموالية بتجهيز غرف على مدخل مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق
لاعتقال المطلوبين عند عودة أهالي المخيم، منوهين إلى أن الأمن السوري أقام حاجزاً
على المدخل الرئيسي للمخيم سيشرف على دخول الأهالي إلى مخيمهم.